شبهات

بسمه تعالى السلام عليكم جميعاً من المعلوم أن الشهادة الثالثة في الأذان لدينا هي من باب قصد التبّرك وليست بقصد الجزئية كونه الأذان في نفسه من الأمور الوقفية. ولكن تمّ إضافة الشهادة الثالثة من باب العمل بقاعدة التسامح في السنن حتى عُدّت تبركاً يُعمل به إلى الآن وفق تعميم قد جاء من الإمام الصادق (ع). ولكن السؤال هنا, أليس الله تعالى أعلم بتمام الإستحباب من عدمه منّا نحن البشر؟ أعني لو كانت هناك بركة أكثر في إضافة الشهادة الثالثة في الأذان فكان الأولى أن يحيط علم الله تعالى العظيم بتلك البركة ومنه يشّرع لنا الأذان بالشهادة الثالثة مباشرة بأن تكون جزء منه؟ والسلام

مشاهده پاسخ »

سماحة آية الله السيّد علي الميلاني – حفظه الله – (لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا)، ولئن عُدتَ عليّ بكريم الخطاب، فلفضل الشيوخ على الشباب، وإني وإنْ كنتُ لا أرى فيما كتبتُ إساءةً، ولكني أستغفر الله ربي وأتوب إليه من كل خطأٍ لم يكن مقصودًا أو لم ألتفت إليه، ومن سوءِ الخطاب ومجانبةِ الآداب، ومن زلّات اللسان ونزَغات الشيطان، والشكرُ مني موصول مع الاحترام والتقدير وعِرفان الجميل إلى علمائنا الأعلام ومراجعنا العظام … ولكن ماذا أفعل وقد قررتُ البحثَ عن الحقيقة (حقيقة العقيدة) ولم أشأْ أنْ أُخادِع نفسي وَلا أنْ أُخْدَعَ بغيري فرأيتُ أنْ أعرفَ بنفسي وأنْ أَحْكم بحسّي لا بحسِّ غيري، مُلتجأً في ذلك إلى أقوال العلماء في هذه البحوث مبتعدًا فيها عن تقديس الموروث خلا القرآن الكريم وعن الخضوع للفقهاء والتسليم لأقوال العلماء … وإني أنتظر منك أن تجيبني جواب من يهمّه إظهار الحقائق وإزاحة الشبهات عن قلوب الخلائق (فإذا ظهرت الفتنُ في آخر الزمان، فعلى العالم أن يُظهر علمه). وها هنا سؤالان أفدني بجوابهما مشكورا: (1) إذا قام الباحث الأكاديمي بالبحث العلمي في مسألة فقهية أو عقائدية من خلال النظر في الروايات والمقارنة بين أقوال العلماء وتحكيم العقل وتوصَّل إلى نتيجة هي خلاف ما يقول به مقلده من المراجع وجزم بخطئه واطمأنَّ إلى تلك النتيجة بحيث يستطيع الدفاع عنها وردّ الإشكالات حولها فهل يُعتبَر هذا الباحث مجتهدًا في هذه المسألة وهل يلزمه العمل أو الاعقاد حسب ما وصل إليه؟ (2) قد ذكر لي بعض العلماء أنّه لا يجوز تشكيك الناس في عقائدهم. فما الدليل على هذه الفتوى من الكتاب والسُّنة والعقل؟ ولماذا يُحرّمون على الناس التفكير في العقائد والرجوع إلى العقل؟ ولماذا يريدون للناس أن يبقوا في ظلمات الجهل يُسلِّمون لكلِّ ما يقولون لا يفكرون ولا ينتقدون ولا يعترضون؟ ولماذا يحرّمون عليهم ما أمرهم به الله: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)، وقال: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)؟ وما الذي يُلزِمُ الأخلاف بما قرّره الأسلاف؟ قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ). وإذا كنتُ أرى أنَّ هذه العقائد باطلة وتلك الممارسات فاسدة؛ فلماذا يحرم عليَّ أنْ أتكلَّمَ بذلك، وأبيّنَ وجهةَ نظري للناس، وأقدِّمَ أدلَّتي، وأوضّحُ فكرتي، (أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي) … ولماذا يُحاربُ هؤلاء العلماءُ المصلحين؟ ولماذا يقمعون المفكرين والباحثين (بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ؛ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ). إنّهم في الوقت الذي أوجبوا فيه الاجتهاد في العقائد (نظريًّا) حرَّموه عليهم (عمليًّا)، وإلا فلماذا يُحَارِبون من يُنكرُ زيارة عاشوراء وأحاديثَ الكساء أو يُشكّك في اللعن والبراء وما جرى على الزهراء؟ ولماذا يمنعون النّاس ممن ينكر الجزع على سيّد الشهداء وما في تربته من الشفاء؟! وما معنى فتاوى التضليل والتسقيط والتحذير والإقصاء؟! (قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ)؟! ولماذا تُصادَر الآراء وَتُمْنَع؟ ولماذا تُحَارَب الأبحاث وتُقمَع؟ حتّى كأنَّ الدّين الإسلامي بكتابه وسنته، وسائر بيّناته وأدلّته من أملاكهم الخاصة وأنّهم لم يبيحوا التصرّف به على غير رأيهم، فهل كانوا ورثة الأنبياء، أم ختم الله بهم الأئمة والأوصياء، وهل خصَّهم ربّهم بالعقول والأفهام وعلَّمهم علم ما كان وعلم ما بقي، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين. كلا بل كانوا كغيرهم من أعلام العلم ورعاته، وسدنته ودعاته، وليس لدعاة العلم أن يوصدوا بابه، أو يصدوا عن سبيله …

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: هل يحقّ شرعًا لأيٍّ كان أن يمنع من طرح الإشكالات العقائدية ومناقشتها بالطريقة العلمية وإن كان فيها مراعاة احترام الآخرين؟ وماذا لو كان في طرح هذه الإشكالات تشكيك الشيعة في عقائدهم؟ وهل يجوز شرعًا العمل على تسقيط الشخص الذي ينكر أو يشكّ في بعض العقائد الشيعية لشُبهةٍ عنده أو أدلّةٍ هو مُقتنعٌ بها؟

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحيي سيدي و مولاي سماحة آية الله العظمى المحقق الجليل والباحث الكبير السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله ولاحظوا عبارته في كتابه الاخر ، أي في كتاب المبسوط ، الشهادة بالولاية في الاذان يقول في المبسوط الذي ألّفه بعد النهاية يقول هناك : فأمّا قول أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين وآل محمّد خير البريّة على ما ورد في شواذ الاخبار، فليس بمعوّل عليه في الاذان، ولو فعله الانسان لم يأثم به . فلو كان الخبر ضعيفاً أو مؤدّاه باطلاً لم يقل الشيخ لم يأثم به . لقد نقلت تحقيقكم من كتابكم المبارك (الشهادة بالولاية في الاذان ص 33) أمام الطلبة , أحدهم سألني بما يلي : هل يوجد دليل واضح أن الشيخ ألف المبسوط بعد النهاية . أرجو من سيدي سماحة اية الله العظمى السيد الميلاني أدام الله ظلكم اقامة الدليل على أن تأليف المبسوط متأخر عن تأليف النهاية حتى تقوى حجتنا في مقام الاستدلال ان الشهادة الثالثة مستحب في الاذان.

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم سماحة المرجع الديني السيد علي الميلاني دام ظله الوارف بعد التحية والسلام والدعاء لكم بالصحة والسلامة والعمر المديد لدي بعض الأسئلة حول رؤية النبي (ص) للناس المعذبين في نار عند الاسراء والمعراج به الى السماء بالنسبة لهذا الحديث وأمثاله ؟ قال أمير المؤمنين (ع) : دخلتُ أنا وفاطمة على رسول الله (ص) ، فوجدته يبكي بكاءً شديداً ، فقلت : فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟!.. فقال : يا علي !.. ليلة أُسري بي إلى السماء ، رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد ، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن : رأيت امرأةً معلّقةً بشعرها يغلي دماغ رأسها .. ورأيت امرأةً معلّقةً بلسانها والحميم يُصبّ في حلقها .. ورأيت امرأةً معلّقةً بثدييها .. ورأيت امرأةً تأكل لحم جسدها ، والنار تُوقد من تحتها .. ورأيت امرأةً قد شُدّ رجلاها إلى يديها ، وقد سُلّط عليها الحيات والعقارب .. ورأيت امرأةً صمّاء عمياء خرساء في تابوت من نار ، يخرج دماغ رأسها من منخرها ، وبدنها متقطع من الجذام والبرص .. ورأيت امرأةً معلّقةً برجليها في تنور من نار .. ورأيت امرأةً تقطع لحم جسدها من مقدّمها ومؤخّرها بمقاريض من نار .. ورأيت امرأةً تحرق وجهها ويداها ، وهي تأكل أمعاءها .. ورأيت امرأةً رأسها رأس خنزير ، وبدنها بدن الحمار ، وعليها ألف ألف لون من العذاب .. ورأيت امرأةً على صورة الكلب ، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار .. فقالت فاطمة : حبيبي وقرة عيني ، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب ؟.. فقال : يا بنتي !.. أما المعلقة بشعرها ، فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال .. وأما المعلقة بلسانها ، فإنها كانت تُؤذي زوجها .. وأما المعلقة بثدييها ، فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها .. وأما المعلقة برجليها ، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها .. وأما التي كانت تأكل لحم جسدها ، فإنها كانت تزيّن بدنها للناس .. وأما التي شُدّ يداها إلى رجليها وسُلّط عليها الحيات والعقارب ، فإنها كانت قذرة الوضوء ، قذرة الثياب ، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ، ولا تتنظف ، وكانت تستهين بالصلاة .. وأما العمياء الصّماء الخرساء ، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلّقه في عنق زوجها.. وأما التي كان يُقرض لحمها بالمقاريض ، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال.. وأما التي كان يُحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها ، فإنها كانت قوّادة .. وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار ، فإنها كانت نمّامةٌ كذّابةٌ وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها ، فإنها كانت قينة نوّاحة حاسدة .. ثم قال (ص) : ويلٌ لامرأة أغضبت زوجها !.. وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها !.. عيون أخبار الرضا ع هل رأى النبي ص النار ومن يعذب فيها على نحو الحقيقة ؟ كيف وهم لم يعذبوا بعد ؟ ولم يقع يوم القيامة بعد ؟

مشاهده پاسخ »