“وهم راكعون” هو حال من جملتين “يقيمون الصلاة” و “يؤتون الزكاة”، أي أن معنى الآية هو: “فالذين يقیمون الصلاة و یؤتون الزكاة بتواضع وخشوع، أي الذين هم جامعو المعتقدات والأخلاق والأعمال الجسدية والروحية، هم أولياؤكم، ليس شخصًا معينًا مثل الإمام علي”. فما هو الرد على هذه الشبهة؟

السؤال

يقول السيد تهانوي في آية الولاية “وهم راكعون” هو حال من جملتين “يقيمون الصلاة” و “يؤتون الزكاة”، أي أن معنى الآية هو: “فالذين يقیمون الصلاة و یؤتون الزكاة بتواضع وخشوع، أي الذين هم جامعو المعتقدات والأخلاق والأعمال الجسدية والروحية، هم أولياؤكم، ليس شخصًا معينًا مثل الإمام علي”. فما هو الرد على هذه الشبهة؟

الجواب:
باسمه تعالی
السلام عليكم

هذه الشبهة مرفوضة من الكتاب والسنة والإجماع. أما الكتاب، فالآية المباركة تدل على الولاية المطلقة، والولاية المطلقة بعد الله ورسوله هي للمعصوم فقط. وأما السنة، فالأحاديث الواردة في شأن نزول الآية تدل صراحة على أن المقصود هو الإمام علي (عليه السلام) الذي تصدق أثناء الركوع في الصلاة. وأما الإجماع، فكبار أهل السنة في كتب الكلام قد أوضحوا ذلك.

أتمنى لك التوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *