الإمامة

المخالف يشكل علينا أنه ورد في كتبنا أن أمير المؤمنين الإمام علياً عليه السلام كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، واليوم الكامل لا يمكن أن يسـتوعب مثل هذا العدد ، ولاسيما أن الإمام عليه السلام كان يمشي في الأسواق ، ويقضي في المسجد ، ويحارب ، فكيف يمكن أن نجيبه ونرد هذا الإشكال بشكل عقلي يمكن أن يقتنع به؟ وجزاكم الله خيراً .

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العلامة اية الله السيد علي الحسيني الميلاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا لكم دوام الصحة والتوفيق لما فيه الخير والصلاح الى حضرتكم السؤال التالي ونامل من سماحتك الاجابة والتوضيح الشيخ الكبير محمد بن الحسن الطوسي يذكر في كتاب الغيبة ص12-13 ان الذي هو لطفنا من تصرف الامام وانبساط يده لايتم الا بأمور ثلاث احداهما يتعلق بالله وهو ايجاده والثاني يتعلق به من تحمل اعباء الامامة والقيام بها والثالث يتعلق بنا من العزم على نصرته ومعاضدته والانقياد له فوجوب تحمله عليه فرع على وجوده لانه لايجوز ان يتناول التكليف المعدوم فصار وجوب نصرته علينا فرعا لهذين الاصلين لانه انما يجب علينا طاعته اذا وجد وتحمل اعباء الامامة وقام بها ويذكر في صفحة 90 في جوابه عن عله الاستتار مولانا المهدي عليه السلام ( فان قيل اذا كان الخوف احوجه الى الاستتار فقد كان اباؤه عليهم السلام عندكم على تقيه وخوف من اعدائهم فكيف لم يستتروا قلنا ما كان على ابائه عليهم السلام خوف من اعدائهم مع لزوم التقية والعدول عن التظاهر بالامامة ونفيها عن نفوسهم وامام الزمان عليه السلام كل الخوف عليه لانه يظهر بالسيف ويدعوا الى نفسه ويجاهد من خالفه عليه ) فالحقائق التى اروردها الشيخ الطوسي 1-تكليفنا بوجوب طاعة الائمة عليهم السلام وتمكينهم متوقف على قبولهم لتكليف الامامة والقيام بأعبائها 2- ان الائمة المتدقدمين الاحد عشر صلوات الله عليهم لزموا التقية وعدلوا عن التظاهر بالامامة ونفوها عن انفسهم فتكون النتيجه ان يسقط حقنا في التكليف المترتب وهو طاعة الامام وتمكينه والانقياد اليه ونصرته وهذا يتناقض مع اصول الامامة وثوابتها ويهد اعتقادنا بالمذهب الحق افيدونا ببركات علمكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العالم الديني الكبير اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اضع بين يديكم الكريمتين السؤال الاتي ونأمل من سماحتكم الاجابة والتوضيح مولانا الامام الصادق عليه السلام ولد في المدينة المنورة وعاش فيها ودرس العلوم الدينية ووضح الاحكام الشرعية وحدث الناس بتراث النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم فهو عليه السلام مدني المولد والنشاة ومدني الوفاة سلام الله عليه فما تفسير ان اكثر الرواة عنه هم كوفيين ومن اهل الكوفة محمد بن مسلم الطائفي وهشام بن سالم وهشام بن الحكم وبريد بن معاوية وابو بصير وجابر بن يزيد الجعفي ومؤمن الطاق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العالم الديني الكبير آية الله المحقق الحجة السيد علي الحسيني الميلاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مولانا الى سماحتكم الاستفسار الاتي ونامل منكم الاجابة الوافية الائمة سلام الله عليهم كثيرا ما كانوا يفتون ويجيبون ويحكمون وفق التقية خلافا للحكم الواقعي لكي يحصل الاختلاف بين الشيعة فلا يعرف المخالفون ان احكامهم يأخذونها من مصدر واحد فلا يترتب عليهم وعلى شيعتهم اذى وكي لايحصل لمذهب الشيعىة طابع خاص متمايز ويظهر ما يعينه ويشخصه في مقابل مذهب الحكومة وطريقتهم الرسمية فيتخذه خصومهم وسيلة الى اضطهادهم كما روي عن مولانا الامام الباقر عليه السلام – في جواب من سأل عن سبب هذا الاختلاف بين الشيعة -(ان هذا خير لنا وابقى لنا ولكم ولو اجنتمهتم على شئ واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم – اصول الكافي ج1 باب اختلاف الحديث وما روي عنهم سلام الله عليهم في جواب من قال انه ليس أشد على من اختلاف اصحابنا ان الامام عليه السلام أجاب ذلك من قبلي- بحار الانوار للعلامة المجلسي ج 2-236 الحدائق الناضرة للشيخ يوسف البحراني ج1-7 المقدمة والحديث المروي عن مولانا الصادق عليه السلام في جواب من سأل عن اختلاف مايروونه عنه انه قال -اني خالفت بينهم لكيلا يعرفوا فيؤخذوا ويقتلو- لكن يبرز اشكال كبير 1- النتيجة كانت تعدد اقوال الامام المعصوم عليه السلام واختلافه يؤدي بالنهاية -الى اختلاف في العقيدة المؤخوذة والمسموعة من الامام عليه السلام من حديث وتفسير وسنة 2- يتقاطع ويصطدم مع اعتقادنا بمنصب الامامة الالهية الامام حافظ للشرع وقائم عليه والمفسر الرباني للقرأن الكريم وهو القرأن الناطق والمبلغ عن الله عزوجل وهو مصدر الاحكام والفتاوى وبوجوده يكون المكلف ابعد من فعل القبيح واقرب من فعل الواجب والحق لايعرف الا من جهته عليه السلام والطريق الى اليقين لايكون الا من قوله بالنتيجة كل ذلك لن يتحقق لأختلاف قول الامام المعصوم عليه السلام واوضح شاهد على ذلك تقرير الشيخ الطوسي رحمه الله في مقدمة كتاب تهذيب الاحكام ج1 -( ذاكرني بعض الاصدقاء ايده الله ممن اوجب حقه علينا بأحاديث اصحابنا ايدهم الله ورحم السلف منهم وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لايكاد يتفق خبر الا وبأزائه ما يضاده ولا يسلم حديث الا وفي مقابلته ما ينافيه حتى جعل مخالفونا ذلك من اعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك الى ابطال معتقدنا -) وقول الشيخ يوسف البحراني رحمه الله صاحب الموسوعة الفقهية الحدائق الناضرة ج1 ص5 ( فلم يعلم من احكام الدين على اليقين الا القليل لامتزاج اخباره بأخبار التقية ) وما ذكره المرجع الديني الراحل السيد الخميني اعلى الله درجاته في كتاب كشف الاسرار ص-138 موضوع جواب المقال بحكم العقل والواضح ان الامامة لو تمت كما اراد الله وكما بلغ النبي وسعى اليه لم تكن لتقع كل هذة الاختلافات في بلاد الاسلام ولم تكن لتقع كل هذة الحروب وسفك الدماء ولم تكن لتحصل كل هذة الخلافات في اصول الدين وفروعه بل لم يكن ليقع الاختلاف بين مجتهدي الشيعة الذي يجب اعتبار يوم السقيفة من اسبابه لان اختلاف الاراء ناشئ عن اختلاف الاخبار واختلافها ناشئ عن صدور بعضها تقية كما تقدم الحديث عن ذلك فلو وصلت الزعامة الى اهلها لم يكن للتقية مورد ) نامل من سماحة العالم الديني الاجابة والتوضيح ورفع الاشكال كما عودنا سماحته صاحب القلم الجرئ بالحق والفتوى الواضحة واهل الثقة والاعتماد ودمتم في رعاية الله وحفظه

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العلامة اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دمتم بالعز والهنا نأمل من سماحتکم توضيح المسألة التالية حول حادثة وفاة الامام الرضا علية السلام عن ابي الصلت الهروي في حديث طويل -قوله ( دخل الامام محمد بن علي الجواد علية السلام على الرضا علية السلام فلما نظر اليه علية السلام وثب اليه فعانقه وضمة الى صدره وقبل ما بين عينيه ثم سحبه سحبا الى فراشه واكب عليه محمد بن علي علية السلام يقبله ويسارة بشئ لم افهمه ورأيت على شفتي الرضا علية السلام زبدا اشد بياضا من الثلج ورأيت ابا جعفر يلحسه بلسانه ثم ادخل يديه بين ثوبيه وصدره فاستخرج منه شيأ شبيها بالعصفور فابتلعه ابو جعفر علية السلام ومضى الرضا علية السلام -الى اخر الحديث الشريف) كتاب عيون اخبار الرضا -للشيخ الصدوق ج2 -باب 63 ماحدث به ابو الصلت الهروي عن ذكر وفاة الرضا علية السلام انه سم في عنب سوالي الاول سماحة السيد ماحقيقة او الى ما يرمز هذا الزبد الابيض الذي كان على شفتي الامام الرضا علية السلام وقام الامام الجواد بلحسه بلسانه وكذلك الكائن الشبية بالعصفور وقيامة علية السلام بابتلاعها السؤال الثاني – هل هذة الحادثة خاصة بين الامام الرضا والجواد عليهما السلام ام هي من اسرار الامامة وتتكرر مع كل امام عند وفاة الامام السابق واستلام الامام اللاحق منصب الامامة كبقيةخصائص الامامة من توارث سلاح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والدرع والجفر والجامعة ولوح ومصحف الصديقة فاطمة عليها السلام وومصحف امير المؤمنين علية السلام وغيره الجواب دام

مشاهده پاسخ »

سيدي و مولاي نظرا لتمكنكم من الامور العقدية ارجو من سماحتكم دقيق النظر : اَلّلهُمَّ اِنّى اُجَدِّدُ لَهُ فى صَبيحَةِ يَومى هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامى عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَه فى عُنُقى لااَحُولَ عَنْها وَلااَزُولَ … 1-هل يمكن الفهم من العبارة ان الامام الصادق عليه السلام في زمن امامته الخاصة به و في الوقت الذي تجب طاعته على الانس و الجن يرى لنفسه وجوب البيعة لصاحب العصر عجل الله فرجه ؟ لان الامام يقول : اجدد له البيعة التي في عنقي ؟ 2-بناء على المقطع المذكور من دعاء العهد هل يمكن فهم ان المعصوم الذي تجب طاعته و بيعته فعلا يعلن بيعته و طاعته للمعصوم الاخر الذي تجب طاعته و بيعته ؟ 3-هل ما تقدم يشمل باقي الائمة عليهم السلام ام لا ؟ ارجو توضيح المسالة الشيخ جاويد اذربيجان

مشاهده پاسخ »

سماحة آية الله السيد علي الميلاني، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته …، يوجد في المقال التالي عدة إشكالات أرجو أن تجيبَ عنها كلها بإجاباتٍ شافيةٍ كافيةٍ وافيَة؛ لأنها تهمنا كثيرا – وإن أخذت من وقتكم الثمين – : (1) بما أنَّ المراجع العظام حرّموا النيل من رموز أهل السنة والجماعة درءًا منهم للفتنة وإيثارًا للوحدة وحرصًا على الصالح العام للأمة؛ فما معنى إصراركم على زيارة عاشوراء المشحونة باللعن والعداء؟ وما معنى ذكر مصائب فاطمة الزهراء (عَلَيْهِا السَّلامُ) ونبز الخلفاء والبكاء على ما جرى علنًا على قنواتكم الفضائية وفي مجالسكم المفتوحة؟ وهل هذا إلا تأجيجٌ للشحناء وتصعيدٌ لأجواء البغضاء؟! وهل هذا الفعل يدرأُ الفتنة ويحقق الوحدة؟ ومَن المستفيد من ذلك غير أعداء الدين الذي يحبون أن يشاهدونا منشغلين بهذه الأمور عن أن نسعى نحو وحدتنا وعزتنا؟ (2) ولا تنسوا معاشر الشيعة أنّكم أنتم من أحدثتم الفَجوة بينكم وبين أتباع المذاهب الأخرى، وأنتم من بذرتم بذرة العداء والبغضاء والفرقة بينكم وبين سائر المسلمين وأنتم من سقيتم شجرة الخلاف حتى تنمو بإصراركم على لعن الخلفاء في الجهر والخفاء وسبّهم وتجريحهم وإظهار البراءة منهم واعتبارهم وأتباعَهم أعداءً مما صار معروفًا عنكم، ولم يكنْ له ما يُبرره، إذ لم يكن واجبًا في الدِّين، ولم يُؤثر عن الأئمة الطاهرين (عَلَيْهِم السَّلامُ). ألستم أنتم من أظهرتم العداء للمسلمين فلعنتم رموزَهم وأهنتم مقدساتِهم ولا تزالون مُصرين على ذلك؟! فأين سعيكم نحو الوحدة؟ وأين حرصكم على نبذ الفرقة؟ وما الذي جرَّه كل ذلك على الشيعة إلا مزيدا من القتل والظلم والاضطهاد؟!! وما الذي حصده المسلمون من كل ذلك إلا مزيدًا من التفرق والتشتت والتشرذم؟!! (3) أما آنَ لكم يا علماء الشيعة أن ترحموا الشيعة وترحموا أنفسَكُم وأن تعودوا إلى ما أمركم به أهل البيت (عَلَيْهِم السَّلامُ) من العمل بالتقية وإلغاء اللعن والعداء للخلفاء بدل العمل بالروايات المكذوبة والزيارات الموضوعة التي لا هدفَ لها إلا التفريق بين المسلمين. (4) ولماذا لا تقتدون بأئمتكم (عَلَيْهِم السَّلامُ)؟ ألم يكونوا يُثنون على الخلفاء ويُظهرون لهم الولاء ولم يُؤثَر عنهم لعنٌ ولا براء؛ حفاظًا منهم على مقاصد الشريعة وحماية الشيعة؛ لذلك قَبِلَ بهم أهل السُّنة وأحَبوهم واعتبروهم من كبار علمائهم وكذّبوكم فيما نسبتموه إليهم من بُغض الخلفاء ولعنهم؟ فهل أنتم أعرفُ بالدّيْن أو أحرصُ على مصالح المسلمين من أئمة أهل البيت الطيبين الطاهرين (عَلَيْهِم السَّلامُ أجمَعِيْنَ)؟

مشاهده پاسخ »