السؤال
أولاً، لماذا وبناءً على أي معيار يُعتبر الأصلاب الأب والأب والأب و… الأرحام الأم والأم والأم و… ؟
ثانياً، إذا قبلنا هذا الجواب، يجب أن يكون هناك شك في نسب أهل البيت عليهم السلام إلى الرسول صلى الله عليه وآله وكذلك في نسب السيدة مريم إلى عمران عليهما السلام،ولکن القرآن والروايات یصرح أن مريم هی بنت عمران وأهل البيت هم أولاد الرسول.
ثالثاً، علم الوراثة يعتبر كل كائن حي، بما في ذلك الإنسان، نتاج التزاوج بين الذكر والأنثى، ويعتبر الصفات الموروثة مأخوذة من الأم والأب والأجداد – سواء كانوا من الأم أو الأب – فبناءً على هذا، كيف يمكن تبرير نسب الإمام السادس من خلال طریقین إلى أبی بكر؟
رابعاً، بغض النظر عن جميع النقاشات، كيف يمكن تبرير اللعن والجسارة ضد أبو بكر من وجهة نظرنا الفقهية والعقائدية عندما يكون جَدا أمّیاً للأئمة؟
الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم
1- المقصود من الأصلاب هو الآباء، والأرحام هي الأمهات، ولا يشمل الآباء جد الأم، بل مقتضی التبادر والعرف ما قدمناه.
2- نسب أولاد الإمام علي إلى الرسول له نص خاص في كتب الطائفتين، بالإضافة إلى القرآن الكريم في آية المباهلة. وبالرغم من النص القرآني والحديثي لا يمكن إنكاره.
3- ما ذكرته من علم الوراثة صحيح، ولكنهم يقولون أن تأثير التربية أكبر من الوراثة، والدليل على هذا هو محمد بن أبي بكر الذي تربى على يد الإمام علي.
4- في أسس العقیدة، لا يجب أن تتدخل العواطف، بالإضافة إلى أنهم أمروا بذلك.
والسلام علیکم.