التقى سماحة آية الله السيّد الحسيني الميلاني، مساء الأربعاء 21 رجب 1435 مجموعة من رجال الدين المبلّغين، الذين كانوا موجودين في معرض الكتاب الدولي في طهران، تكليفاً من طرف مكتب سماحته، وبادلهم أطراف الحديث..
في هذه السنة حضر عدد من تلاميذ سماحة آية الله الميلاني معرض الكتاب الدولي في طهران، وتواجدوا من خلال إعداد غرفة خاصّة في المعرض، خصّصت للإجابة على الشبهات والمسائل الاعتقادية، والأسئلة الدينية لعموم الناس، وقدّموا لسماحته تقريراً لما اُنجز من هذه الفعّالية.. مؤكّدين على تتبّع سبل الارتقاء الحجمي والنوعي لمثل هذه النشاطات، وكذلك ضرورة تواجد فضلاء وطلاّب الحوزة في مثل هذه التجمعات الشعبية.
أشار سماحة السيّد في هذا اللقاء، من خلال بيان بعض الاُمور، إلى مميّزات وخصائص الطّلاب والدارسين في الحوزة العلمية، قائلاً:
يجب علينا، نحن الطلبة، وبما لدينا من مؤهّلات، مثل: حيازة العلم، العلم الذي له قدرة الإجابة على التساؤلات مترافقة مع الحرص الشديد، للدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام، ومثل: القدرة البدنية التي منحنا إيّاها الباري تعالى، أن ندخل الساحة بكلّ همّة عالية، وأن نكون مع الناس في رفق واستئناس، من أجل هدايتهم، وملء فراغاتهم المعنوية..
وسيكون الخالق جلّ وعلا، يقيناً، والمولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) إلى جانبكم، ويساعدكم في هذا السبيل.
وأضاف سماحته: كلّ جماعة لها ما يسرّها وتلتذّ بأدائه، ونحن سرورنا ولذّتنا تكون في الدفاع عن ولاية وإمامة أهل البيت عليهم السلام، وحلّ المشاكل العلمية، وإطفاء عطش المفكّرين والباحثين في الدين.
