آية الله الحسيني الميلاني: ان الحديث عن الامامه والخلافه بعد الرسول الاكرم (صلي الله عليه وآله) يعني الحديث عن جميع ابعاد حياة الانسان المسلم والمجتمع الاسلامي بل عن البشريه جمعاء.
اجتمع مبلغوا ممثلية سماحة القائد في الجامعات صباح الجمعه 19/1/1390 مع آية الله السيد علي الحسيني الميلاني في مكتبه. اشار سماحته خلال هذا اللقاء الذي تم في اجواء وديه جدا الي الحديث النبوي الشريف: “اني اوشك ان ادعي فاجيب واني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء الي الارض وعترتي اهل بيتي. فان اللطيف الخبير اخبرني انهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.”
صرح سماحته أن الرسول الاعظم صلي الله عليه وآله كان حريصا علي الاسلام أكثر من جميعنا: “لقد جائكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.” ما كان بوسع النبي ان يترك الامة علي حالها ويذهب من بين الامة دون أن يستخلف لنفسه احدا ولهذا عليه أن يكون صاحب الوصيه كسائر انبياء الله.
أكد سماحته: ان التعرف علي خليفه النبي صلي الله عليه وآله من أهم القضايا الاسلامية الذي ينبغي للانسان المسلم أن يعرفه.
خاطب آية الله الميلاني المبلغين قائلاً: لو يتضح مقام خليفه الرسول صلي الله عليه وآله بين الناس سيتضح بسهوله من هو الجدير حقيقه أن يكون خليفه للرسول وفي هذا الحال يكونوا شبابنا في مأمن من الاضرار والافرازات العقائدية والشبهات. وأضاف قائلاً قضايا العالم حتي في يومنا الحاضر ناجمه عن قضايا صدر الاسلام والظلم الذي اقترفه اجتماع السقيفه المشؤوم علي الاسلام ظاهر اليوم في البحرين وامثال هذه الدول.
قدم حجه الاسلام والمسلمين جوادي خلال هذا اللقاء الذي استمر اكثر من 3 ساعات تقريراً عن برامج واداء المبلغين لممثلية سماحة القائد في الجامعات سائلا الباري عزوجل له ولجميع المبلغين بالتوفيق والسداد.
Menu