لقد كان للسيدة الزهراء سلام الله عليها دور كبير في بقاء الإسلام، و بعض هذه الموارد مختصّة بها لا يشترك معها أحد حتى أميرالمؤمنين عليه السلام.
هي بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله، ” إِنّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي “، حينما رحل عن الدنيا بقيت بعده بضعته و روحه التي بين جنبيه، لماذا بقيت من بعده؟هي من ناحية بضعة الخاتم، و من ناحية أخرى كما أخبرها هي أول من يلحق به من أهل بيته.
فبقیت الزهراء سلام الله علیها في هذه الدنیا أیاما قليلة بعد أبيها حتى تبيّن طريق الإيمان وتفضح طريق النفاق ثم ترحل عن الدنيا.
هذا الجهاد الكبير مختصّ بالصدّيقة الطاهرة و لم يكن على عاتق رسول الله صلى الله عليه وآله و لا أميرالمؤمنين عليه السلام.
لذلك فينبغي ألاّ نغفل عن هذا الحق العظيم للصدّيقة الطاهرة على الإسلام و المسلمين إلى يوم القيامة…
Menu