تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة والعشرين على وفاة السيد آية الله الخوئي (رحمه الله) عُقد المؤتمر الثالث لتكريمه في مدينة (خوي).
وألقى آية الله السيد علي الحسيني الميلاني كلمة في الحفل ثمّن فيها شخصية السيد الخوئي.
وقال: الاسلام كرّس على تكريم العلم وتقديسه قبالة الجهل الذي ذم الاسلام أهله ومن أشرف العلوم في الدين وعند الأئمة عليهم السلام هو علم الشريعة. والمرحوم آية الله الخوئي بتحصيله جميع علوم الشريعة حاز رتبة قل نظيرها على مدى الألف سنة الأخيرة.
والأقل من المراجع الشيعة من بلغ هذه المرتبة.
وأضاف السيد الميلاني: ان السيد الخوئي يُعدّ مؤسساً في علم أصول الفقه. وكما أنّه صاحب مدرسة في علم الرجال وخلّف آثاراً نافعة في هذا المضمار وكذا في المجالات الاُخرى للحوزة العلمية.
وأشار السيد الميلاني (دام ظله) إلى سبق السيد الخوئي في الزهد والتقوى فكان مثالاً يشار إليه ويستشم برؤيته ريحُ الامام الصادق عليه السلام.
التقوى والزهد وبساطة العيش كانت من السجايا الهامة في أخلاق المرحوم آية الله السيد الخوئي (قدس سره).
Menu