السلام عليكم هل كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي رحمه الله تعالى كله بلا استثناء ثابت و صحيح عن المعصوم عليه السلام أم كغيره من كتب الحديث يخضع للدراستة و التحقيق ؟ هل يمكن ان نطلق عليه اسم كصحيح نهج البلاغة كالمخالفين و اهل العامة ؟ مثلا كالخطبة التالية و ما شابهها من الخطب و الرسائل: ورد في نهج البلاغة:عن علي (عليه السلام) ذاكراً عمر بن الخطاب: (( لله بلاء فلان فقد قوّم الأود, وداوى العمد, خلّف الفتنة, وأقام السنّة, ذهب نقي الثوب قليل العيب, أصاب خيرها, وسبق شرّها, أدى إلى الله طاعته, وأتّقاه بحقّه )) (نهج البلاغة2/222). قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: (وفلان المكنّى عنه, عمر بن الخطاب, وقد وجدت النسخة التي بخّط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان: عمر, وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى ابن زيد العلوي, فقال لي: هو عمر, فقلت له : أثنى عليه أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فقال: نعم. انتهى ) (شرح نهج البلاغة 3/12).

بسمه تعالى
السلام عليكم
راجعوا للتحقيق عن حال العبارة المذكورة كتاب (مصادر نهج البلاغة).
وكيف يجتمع هذا ـ إن كان منه عليه السلام ـ مع الخطبة الشقشقيّة وغيرها في الكتاب؟
6932
تم طرحه بواسطة: جاويد ممدوف بن محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *