بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العالم الديني اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ارجوا لكم دوام الصحة والتوفيق لما فيه الخير والصلاح الى حضرتكم السؤال التالي ونامل من سماحتك الاجابة والتوضيح الامام المهدي سلام الله عليه في زمن الغيبة الصغرى له نواب ووكلاء ثقاة وكان علية السلام يعالج قضايا شيعتة والعلامة الشيخ الكليني رحمة الله الف موسوعة الحديثية القيمة كتاب الكافي في فترة الغيبة الصغرى سؤالي سماحة السيد لماذا لم يتدخل الامام المهدي علية السلام عن طريق وكلائه ليصحح الاحاديث الخاطئة والمكذوبة على هذة المجاميع الحديثية ومنها روايات تصرح بتحريف القران الكريم وتطعن به واوقعت هذة الروايات بعض العلماء فيماء بعد في شبهة تحريف كتاب الله الكريم حسب اجتهادهم اعتمادا على هذة الروايات والاحاديث وثقتهم بصدورها عن المعصومين سلام الله عليهم وافيضوا علينا من علمك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بسمه تعالى
السلام عليكم
الأحرى أن يُسئل: لماذا لم يؤلّف الأئمة بأنفسهم كتباً في العقائد والأحكام وغير ذلك حتّى لا يقع الخلاف بين العلماء بل الكلّ يأخذون بما في كتب الأئمة المعصومين؟
الواقع: إن هذا العالَم عالَم التكليف، وكلٌّ من المكلَّفين ـ العلماء وغيرهم ـ لابدَّ وأنْ يختبروا، وأنْ يقع الامتحان من الكلّ، فيُعطى كلٌّ ما يستحق من الأجر، وإلاّ لا نسد باب العلم والعمل والجدّ والاجتهاد. وبالله التوفيق.
7339
تم طرحه بواسطة: قيس عزم سيد مراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *