طالما أن كل شي له وقت معلوم ومقدر بقدره المعلوم من اللوح المحفوظ قبل خلق الخلائق ،، فهذا يعني أن يوم القيامة الصغرى (موت الإنسان) وقته معلوم لا يتأخر ولا يتقدم مهما كان ،، وكذلك مسألة القيامة الكبرى وقتها معلوم بالدقيقة والثانية لا تتأخر ولا تتقدم ،، وكذلك كل شيء في الكون له وقت وزمن معلوم يا يتقدم ولا يتأخر ،، فعلى هذا لماذا نقول في دعائنا لإمامنا (المهدي ع) عجل الله فرجه طالما أن وقت ظهوره معلوم ومهما دعونا بالتقديم أو التأخير فإن الوقت واحد؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
التقديرات الإلهيّة على قسمين، منها ما لا يقبل التغيير ومنها ما يقبله، والأمر بالدعاء بتعجيل الفرج كاشف عن أنه من القسم الثاني، وكذلك كان الأمر في قوم موسى، فإنّهم لمّا لاقوا الشدائد تضرّعوا إلى الله فعجّل لهم بعث موسى فأنجاهم به من فرعون.
وفّقكم الله
6300
تم طرحه بواسطة: عبدالله محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *