س1/ أنتم تقولون أيها الأصوليون قاعدة التزاحم يقدم الأهم على المهم، الآن لما جاء عبيد الله بن زياد في بيت هانئ بن عروة، وصار اتفاق بينه ابن عقيل، ألا يقع في التزاحم، فالأهم أن يمنع هذا القتل؟ ج/ أولاً: هل مسلم بن عقيل له دراية بما سيكون مستقبلاً. وثانياً من ناحية فقهية لو فرضنا شخصاً يعلم أنه سيقتل، فهل يجوز له أن يقتله؟ لا، ويوجد شاهد أنّ أمير المؤمنين كان يعلم بعبد الرحمن بن ملجم ومع ذلك لم يقتله لأنه لم يقتل بعد. وثالثاً: لو فرضنا أنّ ابن زياد قتله مسلم بن عقيل، المسألة مسألة دولة فلو هلك ابن زياد يأتي غيره من الشياطين. ورابعاً: قد يقال أنّ الأهم أن لا يقتل وذلك لتفتضح الدولة آنذاك. وخامساً: أنّ مسلم بن عقيل مؤمن والإيمان قيد الفتك، فهو لا يتعامل بالحيل والدهاء وإنما يتعامل بإيمان ويرسخ مفاهيم الإمام الحسين عليه السلام.

بسمه تعالى
السلام عليكم
هذا الجواب متين بحسب الأخبار الواردة وأرى أن في قضايا مسلم عليه السلام والكوفة أموراً خفيت علينا. وفقكم الله.
7787
تم طرحه بواسطة: محمد علي العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *