السلام عليكم، لقد حرَّم مراجع الشيعة المعاصرون الإساءة إلى رموز أهل السُّنة بالسّب واللَّعن وما أشبَه … فما معنى الإصرار على قراءة زيارة عاشوراء وتصحيحها وتقديسها وهي المتضمنة اللعن الصريح لتلك الرموز فإنّ المقصود بالأول والثاني والثالث والرابع لا يخفى على أحد، فهل أمرَ أهلُ البيت (عَلَيْهِم السَّلامُ) شيعتَهم بهذا اللعن في الوقت الذي أمروهم فيه بالتقية واستجلاب مودة الناس؟! وهل أمرَ أهلُ البيت (عَلَيْهِم السَّلامُ) شيعتَهم بهذا اللعن في الوقت الذي قال فيه أمير المؤمنين لأصحابه: إني أكرهُ لكم أنْ تكونوا سبَّابينَ شَتّامِين لَعَّانِيْن تَشتمون وتَتبرءون … ولو قلتم مكانَ سبّكم ولَعنِكُم إيَّاهم وبراءَتِكم منهم اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم … ثمّ أين هُم أئمة أهل البيت (عَلَيْهِم السَّلامُ)، ألم يكونوا بين أعدائهم، فهل كان الأئمة يلعنون الخلفاء في دولة الخلفاء؟ إذن لشنَّع عليهم أعداؤهم بذلك وعابوهم به ليشوّهوا صورتهم بين الناس فلا يتبعونهم، ولكنَّ هذا لم يحدث مما يدلّ دلالة واضحة على أنّ هذا اللعن إنّما خرج من الشيعة لا من أئمَّتهم (عَلَيْهِم السَّلامُ).

بسمه تعالى
السلام عليكم
لم تعطونا رأيكم حول سؤالكم السّابق!
وما هذا الإصرار على ردّ زيارة عاشوراء؟
أمّا بخصوص البراءة من أعداء آل محمد سواء في تلك الزيارة أو غيرها، فأقول: لابدّ من طرح عدّة أسئلة: أوّلاً: هل الظّلم حرام شرعاً وقبح عقلاً أوْ لا؟ و هل يجوز لعن الظالم ويجب التبرّي منه أوْ لا؟ وهل إن أهل البيت كانوا يستحقون القتل والأذي أوْ لا؟ وهل وقع عليهم شيء من ذلك أوْ لا؟ إن كان وقع فممّن؟ وما تكليفنا تجاه من ظلمهم شرعاً وعقلاً؟
أرجو الإجابة العلمية عن هذه الأسئلة على ضوء الكتاب والسنة والعقل والتواريخ.
8324
تم طرحه بواسطة: mohammed ali mohamme

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *