بســـم الله الرحمن الرحيـم اللهم صلِّ على محمــد وآل محمــد وعجّل فرجهم رجل في السـتين من عمره خضع لعملية جراحية لاسـتئصال ورم في القولون ـ أجارنا الله وإياكم وجميع المؤمنين منه ، وعافاه الله منه ـ ، ثم خضع لعلاج كيمياوي ، وعلى أثر ذلك صار من الصعب عليه الحفاظ على الطهارة من الحدث لأكثر من خمس أو عشر دقائق ، لكثرة تولد الغازات في أمعائه ، فلا يملك نفسه لأكثر من تلك المدة ، وإن دافع الريح فلا يمكنه الحفاظ على الطهارة لأكثر من نصف ساعة مع صعوبة وعسر ، وكذا هو يصاب بالإجهاد لأي نشاط بدني ولو كان بسـيطاً يسـيراً ، وهو فوق ذلك كله مصاب بالوسواس في طهارته وصلاته.. والسؤال هو : إذا حصلت له الاسـتطاعة فهل يجب عليه الحج بنفسه ، ويؤدي ما يسـتطيعه وينيب غيره لما لا يسـتطيعه ، أم يجوز له أن ينيب غيره رأساً ليحج عنه بسـبب حالته المذكورة آنفاً ؟ وجزاكم الله خيراً

بسمه تعالى
السلام عليكم
بعض الأعمال لا يشترط فيه الطهارة.
اما ما يمكنه القيام به من الأعمال المعتبر فيها الطّهارة مع الطهارة فيجب عليه، ولو بحمل الماء معه للوضوء في الاثناء، وأمّا إنْ لم يتمكن من الاتيان بالعمل مع الطهارة مطلقاً فهناك يستنيب.
6976
تم طرحه بواسطة: حسام سيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *