هناك شبهة يثيرها بعض المخالفين ألا وهي أن أمر غيبة الامام المهدي لم ينتشر في الكتب الا في القرن الرابع الهجري في حين أن الغيبة كانت في 255هـ وبالتالي هم يقولون بأن الأمر ملفقا لاثبات فكرة الأئمة الاثنا عشر وأن فكرة الغيبة لم يقول بها أئمة أهل البيت الذين يؤمن بهم الاماميون , لأن لو كانوا هم القائلون بها لكان هذا الأمر انتشر في زمنهم وفي كتب في زمنهم وتناقلها علماء الفرق الأخرى عنهم ولو حتى من سبيل الانكار لا من سبيل التصديق فما القول في هذه الشبهة ؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
الذي يطرح هذه الشبهة جاهل أو يتجاهل، فالروايات في المهدي وهو الإمام الثاني عشر من الأئمة الإثني عشر من أهل البيت عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأحد عشر واحداً واحداً كثيرة جدّاً تفوق حدّ التواتر بأضعافٍ مضاعفة، والكتب المؤلّفة في ذلك من أصحاب الأئمة في القرنين الثاني والثالث كثيرة كما لا يخفى على من يراجع الفهارس ككتاب فهرس النجاشي أو الفهرست للطّوسي وكتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة وغيرها.
وإنْ شئتم الوقوف على طرفٍ من الأخبار في المهدي المنتظر فارجعوا إلى الكتب المؤلَّفة في الموضوع ومنها كتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر).
فنعوذ بالله من الجهل والكذب والله الهادي.
8028
تم طرحه بواسطة: أميرة مرعي الزين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *