السلام عليكم نص صاحب الكفاية على أن الزمان لم يؤخذ في وضع الأفعال، وأقوى ما استدل به هو أن فعل الأمر لا زمان فيه وضعاً، إضافة إلى استدلاله بعدم وجود التجوز في إسناد الفعل إلى غير الزمانيات. فإن قلنا بوجود التجوز في إسناده إلى الزمانيات، وقلنا بأن فعل الأمر (اضرب) مثلاً أصله (لِتَضرب) ثم حذفت اللام وأبدلت التاء همزة كما هو رأي الكوفيين وحققه ابن هشام في المغني، فيكون عدم دلالة الأمر على زمان أمراً عارضاً، فهل يتم كلام صاحب الكفاية رحمه الله؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
هذا الذي ذكرتموه عن الكوفيين إنّما هو وجه اجتهاديٌّ منهم لدلالة الصّيغة على الطلب، ولا ربط له بالدلالة على الزّمان وعدهما. وفقكم الله.
8571
تم طرحه بواسطة: ياسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *