سلام عليكم، لا يعلمُ الغيبَ إلا اللهُ، أمَّا نحنُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ، وإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا. السؤال: مع احتمال أنَّ يزيد بن معاوية وغيره من قتلة أهل البيت (عَلَيْهِم السَّلامُ) قد تابوا قبل موتهم وَقَبِلَ اللهُ توبَتَهم، (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ)؛ فكيف يجوز لعنهم مع هذا الاحتمال ولو كان ضعيفًا؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
ليس ظنٌّ بل أمرٌ ضروريٌّ لا ريب فيه لدي أيّ مسلمٍ عاقلٍ حرٍّ منصفٍ، فكنْ كذلك، يا بُنيّ اركب معنا سفينة الطاهرين الناجين، ولا تدافع عن الخائنين، ولا تكن عوناً للظالمين الجائرين فتحشر معهم وتكن من الخاسرين، فتندم ولا ينفع الندم، والله هو الهادي إلى الحق المبين.
8388
تم طرحه بواسطة: mohammed ali mohamme

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *