سماحة اية الله العظمى السيد علي الميلاني السلام عليكم إستفتى بعض المؤمنين أحد العلماء الأعلام حول قبر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وأهل بيته وأصحابه الذين استشهدوا في واقعة كربلاء الخالدة هل هو المكان الفعلي الذي دفنهم فيه الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) أم لا فأجاب إن مواقع القبور كما هي اليوم بإستثناء قبر الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) فإن من المستبعد جداً ان يكون مدفنه في مكانه الحالي وعلل ذلك بقوله ( أنه إذا ازيلت الحواجز بينه وبين قبر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) تصبح قدما حبيب بن مظاهر الأسدي عند رأس الإمام ومن المعلوم إن هذه الحواجز والأبنية لم تكن موجودة في ذلك الوقت فما هو قولكم ؟ رابطة فذّكر الثقافية

بسمه تعالى
السلام عليكم
الحواجز فعلاً موجودة والحمد لله ولا محذور ونحن غير مكلَّفين بالبحث الأكثر عن هذا الموضوع.
7316
تم طرحه بواسطة: احمد زيدان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *