السلام عليكم الى سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني الميلاني و الفضلاء في مكتبه : أبي، عن سعد، عن اليقطيني، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه واله في منزل فاطمة والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال: يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراء الي في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة وقال لي: يا محمد أتحب الحسين ؟ فقلت: نعم قرة عيني، وريحانتي، وثمرة فؤادي، وجلدة ما بين عيني، فقال لي: يا محمد ووضع يده على رأس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني…. شرح الحديث العلامة المجلسي بما يلي: ” إن العلي الأعلى ” أي رسوله جبرئيل أو يكون الترائي كناية عن غاية الظهور العلمي، وحسن الصورة كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له، ووضع اليد كناية عن إفاضة الرحمة. الكتاب : بحار الأنوار جزء 44 ص 238 هل هذه الرواية صحيحة سندا ؟ هل ما رأيكم في الحديث متنا و دلالة ؟ على اي اساس اعتمد صاحب بحار الانوار شيخنا المجلسي في توجيهه للرواية من ان المقصود من العلي الاعلى هو جبرائيل عليه السلام ؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
الرواية معتبرة سنداً، وحيث أن الله تعالى لا يرى بالبصر لأنه ليس بجسم فالمراد الرؤية بالقلب والبصيرة أو لابدّ من الحمل على ما ذكره العلاّمة المجلسي ره.
6950
تم طرحه بواسطة: جاويد ممدوف بن محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *