السلام عليكم ورحمة الله… أذا أخرج الشيخ الصدوق بسند عن فلان عن فلان عن فلان عن صفوان بن يحيى و يونس بن عبد الرحمن ….الخ . وكان هذا السند ضعيف جدا وفيه مجاهيل الى صفوان ويونس . فقالوا لي بأن هذا السند صحيح !…قلت : كيف ؟ قالوا : لأن الشيخ الطوسي ذكر في الفهرست أنه كل روايات صفوان ويونس طريق الصدوق اليها صحيح ، وعن طريق نظرية التعويض السندي نصحح الأسناد. قلت : أذا كانت هذه النظرية صحيحة فلماذا لم يخرج الشيخ الصدوق الحديث منذ البداية بالسند الصحيح ؟! ثم أذا روى الشيخ الصدوق بسند فيه كذابين الى صفوان بن يحيى عن الصادق (ع) …مثلا . فكيف نصحح هذه الرواية التي يمكن وضعها هذا الرواي الكذاب عن صفوان ؟ أتمنى الجواب مع الدليل ان كان الكلام صحيح ، وأنا اعتقد انه يمكن تصحيح السند اذا رواه الشيخ الصدوق عن الراوي مرسلا في الفقيه فقال مثلا : قال صفوان او روى صفوان عن الصادق (ع)…الخ. فهنا نصحح السند اذا كان في مشيخة الفقيه صحيح . فاجيبونا بالدليل جزاكم الله خيرا لاني اريد ان اعتمد على هذه النظرية في التصحيح ان صح الكلام .

بسمه تعالى
السلام عليكم
إذا كان طريق الشيخ الصدوق رحمه الله إلى أحد الرواة صحيحاً في المشيخة، فإنه لا ينافي أن يروي عنه خبراً غير صحيح في غيرها.
8757
تم طرحه بواسطة: haidar ayad kh

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *