لماذا لا يعدّ منكر الإمامة او منكر العدالة لله سبحانه وتعالى كافرا صراحة عند بعض العلماء المتقدمين و بعض المتأخرين وأغلب المعاصرين و هما أصلان من أصول الدين؟ بل أن انكار الإمامة يؤدّي ضمنيّا إلى انكار عدالة الله سبحانه وتعالى لأن من العدالة أن يكون هناك وصيّا للرسول صلى الله عليه وآله وأئمّة، فيكون بذلك منكرا لأصلين، ناهيك أنه من الثابت في حق مخالفي الامامية اختلاف صفة الله عنّا وصفة رسولنا (صلى الله عليه وآله) عنّا وبعضهم أنكر المعاد الجسماني، فماذا بقي عند مخالفينا بمختلف مذاهبهم وأصنافهم؟ كما أن التعويل فقط على الشهادتين لا يكفي لاعتبارهم مسلمين لما جاء في الاحاديث المختلفة بهذا الخصوص و لا تخفي عليكم وعليهم، ولا يخفى أيضا ما جاء في حديث السلسلة الذهبية (بشرطها وشروطها وأنا من شروطها) فبعد كلّ هذا كيف يستقيم إسلام اولئك؟ و كيف يجوز أن يتجوز المخالف بامرأة شيعية مع وجود أحاديث بكراهة ذلك وانتم اكثر قدرة منا لتحديد معنى الكراهة هل هي الحرمة ام المكروه؟ فهل استعرضتم اقوال الاطراف التي تقول بإسلام المخالفين بمختلف طوائفهم ومناقشة أقوالهم والايراد عليهم وإقامة الحجّة والبرهان عليهم؟ وكذا ما حكم المخالف بالنسبة لالطهارة والنجاسة؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
الذي يذهب إليه كبار الفقهاء المتأخرين بالنظر إلى مختلف الأدّلة وكيفية الجمع بينها أن حكمهم في الدنيا حكم المسلمين وفي الآخرة حكم الكافرين.
3572
تم طرحه بواسطة: سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *