1) من المعلوم ان يوم السابع من شهر صفر الخير يصادف ذكرى شهادة الامام المجتبى (ع) على رأي البعض وكذلك ولادة الامام الكاظم (ع) على رأي آخر ، فبرأيكم ما هو تكليف المؤمنين بهذا اليوم ؟ أهو الانشغال بالعزاء على سبط المصطفى او احياء ولادة الامام الكاظم ؟ 2) لشهادة الامام الحسن يومين فيقال أنه في السابع من شهر صفر ويقال بأنه في الـ28 من شهر صفر أو في آخره. وعلى الرأي الأول ذهب الشيخ الكفعمي من المتأخرين والشهيد الاول وصاحب الجواهر والشيخ البهائي من المتقديمن ، أما الرأي الثاني فذهب إليه ثقة الاسلام الكليني والشيخ المفيد والشيخ البطرسي وابن شهراشوب رضوان الله عليهم أجمعين ، فإلى أي رأي تميلون مع بيان السبب لو تفضلتم. 3) كذلك لولادة الامام الكاظم رأيين فيقال أنه في شهر ذي الحجة ويقول آخرون أنه في السابع من صفر، وقد نقل صاحب دلائل الامامة في كتابه عن الامام العسكري (ع): ” ولد عليه السلام بالأبواء بين مكة والمدينة في شهر ذي الحجة … ” ، وكذلك ينقل ثقة الاسلام الكليني في الكافي الشريف (ج1 – ص 436) رواية مفصلة عن ذلك ، فما رأيكم بالقولين وإلى أي رأي تميلون مع بيان السبب. 4) البعض يرى عمل بعض المؤمنين بجعل شهر صفر شهر حزن ومصاب أمر خاطئ كونه في السابع منه يصادف ولادة الامام الكاظم (ع) على رواية ويصادف ذكرى ولادة الامام البافر (ع) في الثالث من صفر على رواية. فلهذا ولذاك لا يصح جعل شهر صفر كله شهر مصاب وحزن وفاجعة ويجب علينا أن نفرح لفرحهم كما نحزن لحزنهم ، فما رأيكم. مع الاعتذار على الاطالة وكثرة الاسألة ، وفقكم الله لكل خير.

بسمه تعالى
السلام عليكم
إقامة مجلس العزاء للامام الحسن عليه السلام لا ينافي ذكر فضائل الامام الكاظم عليه السلام فيه، وأمّا إظهار الفرح والسرور بولادة الامام الكاظم فليكنْ في يوم الرواية الاخرى.
7482
تم طرحه بواسطة: يوسف علي حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *