سؤالي عن فتوى المرجع الديني الراحل اية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي قدس سره الشريف – في كتاب صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات – المعاملات – مسائل في الاحاديث الشريفة جواب مسألة رقم ١٦٣٩ الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة حددت الائمة عليهم السلام باثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحد بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ) ١- ماهو تفسير عدم وصول نصوص صحيحة بأسماء الائمة بأشخاصهم وأعيانهم ليعلمها الناس وتحصل المنفعة والمصلحة من الامامة ٢ – السيد الخوئي قدس سره يبين انه لاتواتر في النص على أسماء الائمة حيث توجد طبقة كاملة من الاصحاب والاتباع لاتعرف من هو الامام بعد الصادق عليه السلام فما تفسير ذلك ٣- هل يفهم من هذا الكلام ان السيد الخوئي قدس سره يذهب الى ان الامامة بالمفهوم الشيعي للامامة ليست من الاصول ولامن الضروريات في الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسمه تعالى
السلام عليكم
لا يفهم من كلامه قدس سره ما ذكرتم، ولكنّه لم يفحص بنفسه وإنما أوكل الأمر إلى غيره فلم يكن فحصه تامّاً. أمّا عندنا، فالتواتر ثابت.
9665
تم طرحه بواسطة: قيس عزم مراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *