روى الشيخ الطبرسي رواية عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله) أنه قال (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) وحتى إن كانت هذه الرواية على لسان أحد الأئمة الأطهار، فما هو المغزى من هذا الكلام وهل هناك استثناء في قضية لطم الخدود وشق الجيوب على سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام). وكما أن الحديث لا يشير هنا إلى أي استثناء والواو أحدهم معطوفة على الأخرى فما هو الدليل على لطم الخدود وشق الجيوب وكيف نحاور الطرف الآخر من المسلمين حول هذه المسأله. ونسألكم الدعاء

بسمه تعالى
السلام عليكم
هذه الرواية مفادها الكراهة، وهي بقطع النظر عن ذلك وعن السند مخصّصة بما ورد من أنّ: كلّ جزعٍ مكروه إلاّ الجزع على الحسين (عليه السلام). وبذلك أفتى فقهاؤنا كما في العروة الوثقى وغيرها.
تم طرحه بواسطة: مشهد محمد علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *