تم طبع كتاب «الصحيحان في الميزان والردّ على نقد الدكتور أحمد جمال أبو سيف»

كتب سماحة آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (دام ظله الوارف) في مقدمة الكتاب: «فقد كتبنا في سالف الزمان رسالةً انتشرت بعنوان (الصحيحان في الميزان)، وكان الغرض من تحريرها إثبات الرأي الآخر في كتابي البخاري ومسلم في مقابل القول بصحّة جميع الأحاديث الواردة فيهما، والقول لا بالصحة فقط بل بقطعية صدور كلّ ما فيهما من الأول إلى الآخر.
ولكن الصحيح هو القول الثالث، وأنّه ليس كلّ ما في الكتابين بصحيح، وعلى هذا جماعة من كبار المحققين من الفقهاء والمحدّثين، من السابقين واللاّحقين. وأمّا المعاصرون، فمنهم من قال بأحد القولين، ومنهم من قال بالقول الثالث.
لقد أوردنا في رسالتنا حوالي 30 حديثاً تكلّم فيها كبار الحفّاظ بالطعن في السند أو المتن أو المعنى، ولم نقل شيئاً من عند أنفسنا.
وقد اشتمل الكتاب أيضاً على الجواب عن الأسئلة التالية:
1 . هل كان البخاري ومسلم منحرفين عن عقيدة أهل السنة؟
2 . هل كان العلماء كلّهم موثّقين للبخاري ومسلم؟
3 . هل صحيح أنّ البخاري كان مدلّساً؟
4 . هل أنّ كتاب البخاري من تأليفه هو وأنّه كتبه كلّه بيده؟
5 . هل في الكتابين شيء من الاسرائيليات؟
6 . هل رويا عن الرواة الضعفاء؟
7 . هل كانا من المنحرفين عن أهل البيت النبي صلّى الله عليه وآله؟
8 . هل رويا عن أحد من أهل البدع والضلالة؟
9 . هل اتفق العلماء على جلالة البخاري ومسلم؟
10 . هل اتفق العلماء على صحّة جميع ما في الكتابين؟
هذا، وقد خرج في الآونة الأخيرة كتيّب في نقد (الصحيحان في الميزان)، فرأينا من الواجب علينا إعادة طبع كتابنا مع إضافات كثيرة والتنبيه على مواقع الإشكال والضّعف في الكتيّب.
والله سبحانه وتعالى هو الموفّق لمعرفة الحقّ واتّباعه، ولا حول ولا قوّة بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.»

▫️ بعض رئوس المطالب:
المطلب الأوّل: جلالة الكتابين
المطلب الثاني: معلومات عن الكتابين
المطلب الثالث: آراء العلماء في الصحيحين
بعض الدلائل والشواهد على انحراف البخاري
أحاديث باطلة في كتاب البخاري
صحيح مسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *