المورد الثاني: قوله: أقيلوني

المورد الثاني
قال قدس سره: وقال أقيلوني فلست بخيركم… .
الشرح:
هذه الجملة مشتملة على ثلاثة أمور:
الأولى: الإستقالة.
والثانية: تعليل الاستقالة بأنه ليس بخيرهم.
والثالثة: أفضلية علي عليه السلام من أبي بكر.
وهكذا ذكر العلاّمة في (نهج الحق) فقال: «ومنها قول أبي بكر: أقيلوني فلست بخيركم وعليّ فيكم. فإن كان صادقاً لم يصلح للإمامة وإلا لم يصلح لها أيضاً».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *