الحديث الثاني: حبّ آل محمد خير من عبادة سنة

الحديث الثاني: حبّ آل محمد خير من عبادة سنة
رواه الديلمي في كتابه(1).
وكذّب به ابن تيمية وقال: «عبادة سنة فيها الإيمان والصّلوات الخمس كلّ يوم وصوم شهر رمضان. وقد أجمع المسلمون على أن هذا لا يقوم مقامه حبّ آل محمد شهراً فضلاً عن حبهم يوماً»(2).
أقول:
وكذلك حبّ النبي صلّى اللّه عليه وآله، فإن مقتضى هذا الكلام أن تكون عبادة سنة ـ كما ذكر ـ لا يقوم مقامه حبّ النبي شهراً فضلاً عن حبه يوماً! لكن أحداً من المسلمين لا يلتزم بذلك فضلاً عن جميعهم!
لكن حبّه وحبّ أهل بيته الأطهار واحد، والفصل بينهما باطلٌ بالكتاب والسنّة المعتبرة وبالاتفاق من أتباعهما.

(1) فردوس الأخبار 2 / 142 برقم 2721.
(2) منهاج السنّة 5 / 75 ـ 76.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *