عدد الكتب: 64
عدد الفصول: 374
عدد الصفحات: 5972
تصفح الصفحات: 23580104
مرات التحميل: 57402
مرات البحث: 2165
مرات التصفح: 24772523
...

صفحات أخرى من الفصل:
الفصل الثامن
الفصل الثامن
أهل مصر وأهل اليمن في جيـش ابن زياد
هذا، وقد تقدّم أنّ عمر بن سعد قاد 4000 رجلا لقتال الديلم، فتوجّهوا إلى حرب الإمام..
وقد ذكر الحافظ ابن عبـد البرّ:
«إنّما نُسِـب قتل الحسـين إلى عمر بن سعد; لأنّه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيـد الله بن زياد إلى قتال الحسـين وأمّر عليهم عمر بن سعد، ووعده أنْ يولّيه الريّ إنْ ظفر بالحسـين وقتله! وكان في تلك الخيل ـ والله أعلم ـ قوم من مضر ومن اليمن»(1).
وابن العديم، حين أورد هذا الكلام قال: «قومٌ من مضر من اليمـن»(2).
وقال المحبّ الطبري:
«وما نُقل من أنّ عمر بن سعد بن أبي وقّاص قتله، فلا يصحّ، وسـبب نسـبته إليه أنّه كان أمير الخيل التي أخرجها عبيـد الله بن زياد لقتـاله، ووعده إنْ ظفر أن يولّيه الريّ، وكان في تلك الخيل ـ والله أعلم ـ قوم من أهل مصر وأهل اليمن»(3).
(1) الاسـتيعاب 1 / 394 رقم 556.
(2) بغية الطلب 6 / 2571.
(3) ذخائر العقبى: 250.
هذا، وقد تقدّم أنّ عمر بن سعد قاد 4000 رجلا لقتال الديلم، فتوجّهوا إلى حرب الإمام..
وقد ذكر الحافظ ابن عبـد البرّ:
«إنّما نُسِـب قتل الحسـين إلى عمر بن سعد; لأنّه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيـد الله بن زياد إلى قتال الحسـين وأمّر عليهم عمر بن سعد، ووعده أنْ يولّيه الريّ إنْ ظفر بالحسـين وقتله! وكان في تلك الخيل ـ والله أعلم ـ قوم من مضر ومن اليمن»(1).
وابن العديم، حين أورد هذا الكلام قال: «قومٌ من مضر من اليمـن»(2).
وقال المحبّ الطبري:
«وما نُقل من أنّ عمر بن سعد بن أبي وقّاص قتله، فلا يصحّ، وسـبب نسـبته إليه أنّه كان أمير الخيل التي أخرجها عبيـد الله بن زياد لقتـاله، ووعده إنْ ظفر أن يولّيه الريّ، وكان في تلك الخيل ـ والله أعلم ـ قوم من أهل مصر وأهل اليمن»(3).
(1) الاسـتيعاب 1 / 394 رقم 556.
(2) بغية الطلب 6 / 2571.
(3) ذخائر العقبى: 250.