(7) أبو الحسن الدارقطني

(7)
أبو الحسن الدارقطني
وقال الحافظ الشهير أبو الحسن الدارقطني ـ المتوفى سنة 385 ـ بعد أنْ أخرج الحديث بسنده عن العمري: «لا يثبت، والعمريّ هذا ضعيف»(1).

ترجمته:
وكتب الرجال والتاريخ مشحونة بالثناء على الدارقطني . . .
قال الذهبي: «والدارقطني، أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي الحافظ المشهور، صاحب التصانيف . . . ذكره الحاكم فقال: صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع، وإماماً في القرّاء والنحاة، صادفته فوق ما وصف لي، وله مصنّفات يطول ذكرها، وقال الخطيب: كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته . . . وقال القاضي أبو الطيّب الطبري: الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث!!»(2).
وقال ابن كثير « . . . الحافظ الكبير، اُستاذ هذه الصناعة وقبله بمدة وبعده إلى زماننا هذا . . . وكان فريد عصره ونسيج وحده وإمام دهره . . . له كتابه المشهور . . . وقال ابن الجوزي: وقد اجتمع له معرفة الحديث والعلم بالقراءات والنحو والفقه والشعر، مع الإمامة والعدالة وصحّة العقيدة . . .»(3).
وراجع: وفيات الأعيان 2 / 459، تاريخ بغداد 12 / 34، النجوم الزاهرة 4 / 172، طبقات الشافعية 3 / 462، طبقات القرّاء 1 / 558، وغيرها.

(1) اُنظر: لسان الميزان 5 / 240.
(2) العبر 2 / 167.
(3) البداية والنهاية 11 / 362.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *