دليل القول بالحمل في المقيّد المنفصل

دليل القول بالحمل في المقيّد المنفصل
وأمّا في المقيّد المنفصل، فعلى القول بتوقف الإطلاق على عدم البيان إلى الأبد، لا ينعقد لقوله: «أعتق رقبةً» إطلاقٌ، وحينئذ يؤخذ بقوله: «أعتق رقبةً مؤمنةً» لتمامية ظهوره بلا مانع. وكذا الكلام في خطابات من علم من سيرته وديدنه الاعتماد على القرائن المنفصلة، كما في خطابات الشارع المقدّس. وأمّا على القول بتمامية الإطلاق وانعقاد الظهور للكلام بفراغ المتكلّم منه في مجلس التخاطب، فإنّ التمانع يتحقّق بين هذا الظهور وظاهر قوله: «أعتق رقبةً مؤمنةً» في المجلس الآخر، فما هو الوجه لحمل المطلق على المقيَّد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *