و أمّا في الجهة الثانية

و أمّا في الجهة الثانية
فإنّ الخطاب على قسمين، فإنْ كان حقيقيّاً، فإنّ خطاب المعدوم على نحو الحقيقة غير معقول، إذ يحتاج إلى المخاطب الحاضر الملتفت. وإنْ كان خطاباً إيقاعيّاً فهذا ممكن بالنسبة إلى المعدوم، لأنه مجرّد الإنشاء وليس شيء آخر وراءه، ولذا قد يخاطب الجمادات بشيء كما لا يخفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *