علم الإمام العسكري

علم الإمام العسكري
قال أبو هاشم: «سأل الفهفكي أبا محمّد عليه السّلام: ما بال المرأة المسكينة تأخذ سهماً واحداً ويأخذ الرجل سهمين؟ فقال: ان المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة ولا معقلة انما ذلك على الرجال، فقلت في نفسي: قد كان قيل لي: ابن أبي العوجاء سأل أبا عبد الله عن هذه المسألة فأجابه بمثل هذا الجواب فأقبل أبو محمّد، فقال: نعم هذه مسألة ابن أبي العوجاء، والجواب منا واحد إذا كان معنى المسألة واحداً جرى لآخرنا ما جرى لأوّلنا، وأوّلنا وآخرنا في العلم والأمر سواء ولرسول الله وأميرالمؤمنين صلوات الله عليهما فضلهما»(1).
قال داود بن القاسم الجعفري: «سألت أبا محمّد عن قول الله عزّوجلّ (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ)(2). قال: كلهم من آل محمّد الظالم لنفسه الذي لا يقرّ بالإمام، قال: فدمعت عيني وجعلت أفكر في نفسي في عظم ما اعطى الله آل محمّد على محمّد وآله السلام، فنظر اليّ أبو محمّد فقال: الأمر أعظم مما حدثتك نفسك من عظم شأن آل محمّد، فاحمد الله فقد جعلت متمسكاً بحبلهم، تدعى يوم القيامة بهم اذا دعي كل أناس بإمامهم فأبشر يا أبا هاشم فانك على خير»(3).
قال أبو هاشم: «سمعت أبا محمّد يقول: ان لكلام الله فضلا على الكلام كفضل الله على خلقه ولكلامنا فضل على كلام الناس كفضلنا عليهم»(4).
قال الحسن بن ظريف: «كتبت الى أبي محمّد أسأله، ما معنى قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأمير المؤمنين عليه السّلام (من كنت مولاه فهذا علي مولاه؟» قال: أراد بذلك أن يجعله علماً يعرف به حزب الله عند الفرقة»(5).
سأل محمّد بن صالح الأرميني أبا محمّد عليه السّلام عن قوله تعالى: (لِلَّهِ الاَْمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ)(6) فقال: الأمر من قبل أن يأمر به ومن بعد أن يأمر، فقلت في نفسي: هذا قوله: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)(7).
قال الإربلي: «قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي رحمه الله تعالى عن رجاله عن الحافظ البلاذري، حدثنا الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى إمام عصره عند الإمامية بمكة، قال: حدثني أبي علي بن محمّد المفتي، قال: حدثني أبي محمّد بن علي السيد المحجوب قال: حدثني أبي علي بن موسى الرضا، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر المرتضى قال: حدثني أبي جعفر بن محمّد الصادق، قال: حدثني أبي محمّد بن علي الباقر، قال: حدثني أبي علي بن الحسين السجاد زين العابدين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب سيد الأوصياء قال: حدثني محمّد بن عبد الله سيد الأنبياء، قال: حدثني جبرئيل سيد الملائكة، قال: قال الله عزّوجل سيد السادات: «اني أنا الله، لا اله الاّ أنا، فمن أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي»(8).
وقال أبو هاشم: «سمعت أبا محمّد يقول: بسم الله الرّحمن الرحيم اقرب الى اسم الله الأعظم من سواد العين الى بياضها»(9).
علمه باللغات:
قال أبو حمزة نصير الخادم قال: «سمعت أبا محمّد عليه السّلام غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم ترك وروم وصقالبة، فتعجبت من ذلك وقلت: هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لأحد حتى مضى أبو الحسن عليه السّلام ولا رآه أحدٌ فكيف هذا؟ أحدّث نفسي بذلك، فأقبل عليّ فقال: ان الله تبارك وتعالى بيّن حجّته من سائر خلقه بكل شيء ويعطيه اللغات ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث، ولو لا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق»(10).
علمه بالمغيّبات:
قال محمّد بن الحسن بن شمّون قال: «كتبت الى أبي محمّد عليه السّلام أسأله أن يدعو الله لي من وجع عيني وكانت احدى عينيّ ذاهبةً والاخرى على شرف ذهاب، فكتب اليّ: حبس الله عليك عينك. فأفاقت الصحيحة ووقع في آخر الكتاب آجرك الله وأحسن ثوابك، فاغتممت لذلك ولم أعرف في أهلي أحداً مات، فلما كان بعد أيام جاءتني وفاة ابني طيّب فعلمت أن التعزية له».
قال عمر بن أبي مسمل: «قدم علينا بسر من رأى رجلٌ من أهل مصر يقال له سيف بن الليث، يتظلم الى المهتدي في ضيعة له قد غصبها ايّاه شفيع الخادم وأخرجه منها، فأشرنا عليه أن يكتب الى أبي محمّد عليه السّلام يسأله تسهيل أمرها. فكتب اليه أبو محمّد: لا بأس عليك ضيعتك تردّ عليك، فلا تتقدم الى السلطان والق الوكيل الذي في يده الضيعة، وخوّفه بالسلطان الأعظم الله ربّ العالمين. فلقيه، فقال له الوكيل الذي في يده الضيعة: قد كتب اليّ عند خروجك من مصر أن أطلبك واردّ الضيعة عليك. فردّها عليه بحكم القاضي ابن أبي الشوارب وشهادة الشهود، ولم يحتج الى أن يتقدم الى المهتدي. فصارت الضيعة له وفي يده ولم يكن لها خبرٌ بعد ذلك.
قال: وحدثني سيف بن الليث هذا قال: خلّفت ابناً لي عليلا بمصر عند خروجي عنها، وابناً لي آخر أسنّ منه كان وصيي وقيّمي على عيالي وفي ضياعي، فكتبت الى أبي محمّد عليه السّلام أسأله الدعاء لابني العليل فكتب اليّ: قد عوفي ابنك المعتل ومات الكبير وصيّك وقيّمك فاحمد الله ولا تجزع فيحبط أجرك. فورد عليّ الخبر أن ابني قد عوفي من علّته ومات الكبير يوم ورد عليّ جواب أبي محمّد»(11).
قال أحمد بن اسحاق: «دخلت على أبي محمّد عليه السّلام فسألته أن يكتب لأنظر الى خطّه فأعرفه إذا ورد، فقال: نعم ثم قال: يا أحمد ان الخط سيختلف عليك من بين القلم الغليظ الى القلم الدقيق فلا تشكّن، ثم دعا بالدواة فكتب وجعل يستمدّ الى مجرى الدواة فقلت في نفسي وهو يكتب: أستوهبُهُ القلم الذي كتب به. فلما فرغ من الكتابة أقبل يحدثني وهو يمسح القلم بمنديل الدواة ساعة ثم قال: هاك يا أحمد! فناولنيه فقلت: جعلت فداك اني مغتم لشيء يصيبني في نفسي، وقد أردت أن أسأل أباك فلم يقض لي ذلك فقال: وما هو يا أحمد؟ فقلت: يا سيدي روى لنا عن آبائك أن نوم الأنبياء على أقفيتهم ونوم المؤمنين على أيمانهم ونوم المنافقين على شمائلهم ونوم الشياطين على وجوههم، فقال عليه السّلام: كذلك هو. فقلت: يا سيدي فاني اجهد أن أنام على يميني فما يمكنني ولا يأخذني النوم عليا فسكت ساعة ثم قال: يا أحمد أدن مني فدنوت منه، فقال: أدخل يدك تحت ثيابك فأدخلتها فأخرج يده من تحت ثيابه وأدخلها تحت ثيابي، فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر وبيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرّات، فقال أحمد: فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ذلك بي وما يأخذني نومٌ عليها أصلا»(12).
قال محمّد بن الحسن: «كتبت اليه أشكو الفقر ثم قلت في نفسي: أليس قد قال أبو عبد الله الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا، فرجع الجواب: ان الله عزّوجل يخصّ أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر وقد يعفو عن كثير منهم وهو كما حدّثتك نفسك الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا ونحن كهف من التجأ الينا ونور لمن استضاء بنا وعصمة لمن اعتصم بنا. من أحبنا كان معنا في السام الأعلى ومن انحرف عنا مال الى النار»(13).
قال شاهويه بن عبد ربه: «كان أخي صالح محبوساً فكتبت الى سيدي أبي محمّد عليه السّلام أسأله عن أشياء أجابني عنها وكتب: ان أخاك يخرج من الحبس يوم يصلك كتابي هذا، وقد كنت أردت أن تسألني عن أمره فأنسيت فبينا أنا أقرأ كتابه إذا اُناس جاؤوني يبشرونني بتخلية أخي فتلقيته وقرأت عليه الكتاب»(14).
روي أنه عليه السّلام لما حبسه المعتمد وحبس جعفراً أخاه معه وكان المعتمد قد سلمهما في يد علي بن حرين وكان المعتمد يسأل علياً عن أخباره في كل وقت فيخبره أنه يصوم النهار ويقوم الليل فسأله يوماً من الأيام عن خبره فأخبره بمثل ذلك، فقال المعتمد: امض يا علي الساعة اليه واقرأه مني السلام وقل: انصرف الى منزلك مصاحباً، فقال علي بن حرين، فجئت الى باب الحبس فوجدت حماراً مسرجاً ودخلت اليه فوجدته جالساً قد لبس طيلسانه وخفّه وشاسيته، ولما رآني نهض فأدّيت اليه الرسالة فجاء وركب، فلما استوى على الحمار وقف، فقلت: ما وقوفك يا سيدي؟ فقال: حتى يخرج جعفر، فقلت له: انما أمرني باطلاقك دونه، فقال لي؟ ارجع اليه وقل له خرجنا من دار واحدة جميعاً وإذا رجعت وليس هو معي كان في ذلك مقالا عنك، فمضى وعاد وقال له: يقول لك قد أطلقت جعفراً لك. فخلّى سبيله ومضى معه الى داره»(15).
قال أبو هاشم الجعفري: «كنت محبوساً مع الحسن العسكري في حبس المهتدي بن الواثق فقال لي في هذه الليلة يبتر الله عمره(16) فلما أصبحنا شغب الأتراك وقتل المهتدي وولي المعتمد مكانه»(17).
وقال: «دخلت على أبي محمّد عليه السّلام يوماً وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتماً أتبرّك به فجلست وأنسيت ما جئت له، فلما ودّعت ونهضت رمى اليَّ بالخاتم فقال: اردت فضّةً، فاعطيناك خاتماً ربحت الفصّ والكرا، هنّاك الله يا أبا هاشم، فقلت: يا سيدي، أشهد أنك ولي الله وإمامي الذي أدين الله بطاعته، فقال: غفر الله لك يا أبا هاشم»(18).
وقال: «قلت في نفسي: اللهم اجعلني في حزبك وفي زمرتك، فأقبل عليَّ أبو محمّد فقال: أنت في حزبه وفي زمرته، ان كنت بالله مؤمناً ولرسوله مصدقاً وبأوليائه عارفاً ولهم تابعاً ثم أبشر»(19).
وقال: «سمعت أبا محمّد عليه السّلام يقول: من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لم أُواخذ الاّ بهذا، فقلت في نفسي ان هذا لهو الدقيق وقد ينبغي للرجل أن يتفقد من نفسه كل شيء، فأقبل عليَّ أبو محمّد فقال: صدقت يا أبا هاشم، الزم ما حدثتك به نفسك فان الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على الصفى في الليلة الظلماء ومن دبيب الذرّ على المسح الأسود»(20).
وبهذا الاسناد قال: «سمعت أبا محمّد عليه السّلام يقول: ان في الجنة لباباً يقال له المعروف ولا يدخله الاّ أهل المعروف، فحمدت الله في نفسي وفرحت مما أتكلفه من حوائج الناس، فنظر اليَّ أبو محمّد وقال: نعم قد علمت ما أنت عليه وان أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك»(21).
وقال: كتب اليه بعض مواليه يسأله أن يعلمه دعاءاً فكتب اليه أن أدع بذا الدعاء: «يا أسمع السامعين ويا أبصر المبصرين ويا عزّ الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين ويا أحكم الحاكمين صلّ على محمّد وآل محمّد وأوسع لي في رزقي ومدّلي في عمري وامنن عليَّ برحمتك واجعلني ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيري» قال أبو هاشم: فقلت في نفسي: اللهم اجعلني في حزبك وفي زمرتك، فأقبل عليَّ أبو محمّد، فقال: أنت في حزبه وفي زمرته، اذ كنت بالله مؤمناً ولرسوله مصدّقاً ولأوليائه عارفاً ولهم تابعاً فأبشر ثم أبشر»(22).
وقال أبو القاسم كاتب راشد: «خرج رجلٌ من العلويين من سر من رأى في أيام أبي محمّد الى الجبل يطلب الفضل، فتلقّاه رجل بحلوان فقال: من أين أقبلت؟ قال: من سرّ من رأى، قال: هل تعرف درب كذا وموضع كذا؟ قال: نعم، فقال: عندك من أخبار الحسن بن علي شيء؟ قال: لا، قال: فما أقدمك الجبل؟ قال: طلباً للفضل قال: فلك عندي خمسون ديناراً فاقبضها وانصرف معي الى سر من رأى حتى توصلني الى الحسن بن علي فقال: نعم، فأعطاه خمسين ديناراً، وعاد العلوي معه فوصلا الى سر من رأى فاستأذنا على أبي محمّد عليه السّلام فأذن لهما فدخلا وأبو محمّد قاعد في صحن الدار، فلما نظر الى الجبلي قال له: أنت فلان بن فلان؟ قال: نعم قال: أوصى اليك أبوك وأوصى لنا بوصية فجئت تؤديها ومعك أربعة آلاف دينار هاتها؟ فقال الرّجل: نعم فدفع اليه المال، ثم نظر الى العلوي، فقال: خرجت الى الجبل تطلب الفضل فأعطاك هذا الرجل خمسين ديناراً فرجعت معه ونحن نعطيك خمسين ديناراً. فاعطاه»(23).
علمه بالمنايا والبلايا
قال محمّد بن اسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السّلام: «كتب أبو محمّد الى أبي القاسم اسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز بنحو من عشرين يوماً: الزم بيتك حتى يحدث الحادث، فلما قتل بريحة، كتب اليه: قد حدث الحادث فما تأمرني؟ فكتب ليس هذا الحادث هو الحادث الآخر. فكان من أمر المعتز ما كان»(24).
وعنه قال: «كتب الى رجل آخر يقتل ابن محمّد بن داود عبد الله، قبل قتله بعشرة أيام. فلما كان في اليوم العاشر قتل»(25).
قال أحمد بن محمّد: «كتبت الى أبي محمّد عليه السّلام حين أخذ المهتدي في قتل الموالي: يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنا فقد بلغني أنه يتهدّدك ويقول: والله لأجلينّهم عن جديد الأرض. فوقع أبو محمّد عليه السّلام بخطّه: ذلك أقصر لعمرهعدّ من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمرّ به. فكان كما قال عليه السّلام»(26).
روى الشاه عبد العظيمي بإسناده عن عبد الله، كتب أبو محمّد عليه السّلام: «اني نازلت الله عزّوجل في هذا الطاغي ـ يعني الزبير بن جعفر ـ وهو آخذه بعد ثلاث فلما كان في اليوم الثالث أخذ»(27).
وروى عن محمّد بن بلبل: «أمر المعتز سعيد الحاجب أن أخرج أبا محمّد عليه السّلام الى الكوفه ثم اضرب عنقه في الطريق فجاء توقيعه الينا ان الذي سمعتموه تكفونه، فخلع المعتز بعد ثلاثة أيام وقتل»(28).
روى الإربلي عن محمّد بن عبد الله قال: «لما أمر سعيد بحمل أبي محمّد عليه السّلام الى الكوفة قد كتب اليه أبو الهيثم: جعلت فداك، بلغنا خبر قلقنا وبلغ منا، فكتب بعد ثلاث يأتيكم الفرج، فقتل المعتز يوم الثالث»(29).

(1) المصدر ص374 ورواه ابن شهر آشوب في المناقب ج4 ص437.
(2) سورة فاطر: 32.
(3) كشف الغمة ج2 ص418.
(4 و 5) كشف الغمة ج2 ص421 و423.
(6) سورة الروم: 4.
(7) سورة الاعراف: 54.
(8) كشف الغمة ج2 ص403.
(9) المصدر ص420.
(10) أصول الكافي ج1 ص426 رقم 11، ورواه ابن شهر آشوب في المناقب ج4 ص428. والمفيد في الارشاد ص322، والطبرسي في اعلام الورى ص375.
(11) أصول الكافي ج1 ص427 وص428 رقم17ـ18.
(12) أصول الكافي ج1 ص430 رقم27.
(13) المناقب لابن شهر آشوب ج4 ص435.
(14) المناقب ج4 ص438.
(15) عيون المعجزات ص125.
(16) بتر الشيء، قطعه.
(17) المناقب لابن شهر آشوب ص430.
(18) أصول الكافي ج1 ص429 رقم 21.
(19) اعلام الورى ص374.
(20) كشف الغمة ج2 ص420. ورواه المسعودي في اثبات الوصية ص242.
(21) اعلام الورى ص375، ورواه الإربلي في كشف الغمّة ج2 ص420.
(22) كشف الغمة ج2 ص421.
(23) كشف الغمة ج2 ص426.
(24) أصول الكافي ج1 ص423 رقم 2، ورواه المفيد في الارشاد ص320.
(25) المصدر .
(26) الارشاد ص324.
(27 و 28) الغرفة ص244 وص249.
(29) كشف الغمة ج2 ص416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *