سورة الأعراف

(سورة الأعراف)
(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(1).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبدالله بن مليل عن علي عليه السّلام في قوله تعالى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ) قال: نزلت فينا(2).
وروى باسناده عن الحسن بن علي قال: فينا والله نزلت: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ)(3).
وروى السيد البحراني باسناده عن أبي عبدالله عليه السّلام في قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ) فقال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي وبأمير المؤمنين والأئمة من ولده فينصبون للناس، فاذا رأتهم شيعتهم (وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ)يعني هدانا الله في ولاية أميرالمؤمنين والأئمة من ولده عليهم السّلام(4).
(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(5).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال: «ان لعلي بن أبي طالب في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس قوله: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ) فهو المؤذّن بينهم يقول: الا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفّوا بحقي»(6).
وروى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي الحسن عليه السّلام قال: المؤذن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، يؤذن اذاناً يسمع الخلائق، والدليل على ذلك قول الله عزّوجل في سورة البراءة (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ)(7) فقال أميرالمؤمنين عليه السّلام: كنت أنا الاذان في الناس(8).
(وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيَماهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ)(9).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس: «في قوله: (وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ)قال: الاعراف: موضع عال من الصراط، عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر، يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه»(10).
قال القندوزي: «روى الحاكم بسنده عن الاصبغ بن نباتة، قال: كنت عند علي رضي الله عنه، فأتاه ابن الكوا فسأله عن هذه الآية، فقال: ويحك يا ابن الكوا نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار، فمن أحبّنا عرفناه بسيماه فادخلناه الجنة ومن ابغضنا عرفناه بسيماه فدخل النار»(11).
وروى باسناده عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي أكثر من عشر مرات: يا علي انك والاوصياء من ولدك اعراف بين الجنة والنار، لا يدخل الجنة الاّ من عرفكم وعرفتموه، ولا يدخل النار الاّ من انكركم وانكرتموه».
قال: «وفي المناقب بسنده عن مقرون قال: سمعت جعفر الصادق عليه السّلام يقول: جاء ابن الكوا الى أميرالمؤمنين صلوات الله عليه فسأل عن هذه الآية، قال: نحن الاعراف ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الاعراف الذين لا يعرف الله عزّوجل الا بسبيل معرفتنا ونحن الاعراف يوقفنا الله عزّوجل يوم القيمة على الصراط، لا يدخل الجنّة الاّ من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار الاّ من انكرنا وانكرناه، ان الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف الناس نفسه ولكن جعلنا ابوابه وصراطه وسبيله ووجهه الذي يتوجه منه اليه، فمن عدل عن ولايتنا أوفضل علينا غيرنا فانّهم عن الصراط لنا كبون، فلا سواء من اعتصم الناس به، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض، وذهب من ذهب الينا الى عيون صافية تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع»(12).
أقول: روى البحراني في غاية المرام في تفسير هذه الآية من طريق العامة ثلاثة أحاديث، ومن الخاصة خمسة وعشرين حديثاً.
(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَه غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)(13).
روى أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور وابن عبد ربّه بسندهما عن عامر الشعبي، ورواه العباس بن بكار عن محمّد بن عبدالله قال: «استأذنت سودة بنت عمارة بن الاشتر الهمدانية على معاوية بن أبي سفيان فاذن لها، فلمّا دخلت عليه فقال لها: هيه(14) يا بنت الاشتر، ألست القائلة يوم صفين لأخيك:
شمّر كفعل أبيك يا ابن عمارة *** يوم الطعان وملتقى الأقران(15)
وانصر علياً والحسين ورهطه *** واقصد لهند وابنها بهوان
ان الإمام أخو النبي محمّد *** علم الهدى ومنارة(16) الايمان
فقد الجيوش وسر امام لوائه *** قدماً بابيض صارم وسنان(17)
قالت: اي والله ما مثلي من غرب عن الحق أو اعتذر بالكذب. قال لها: فما حملك على ذلك؟.
قالت: حب علي واتّباع الحق.
قال: فوالله ما أرى عليك من أثر علي شيئاً.
قالت: انشدك الله يا أميرالمؤمنين واعادة ما مضى وتذكار ما قد نسي.
قال: هيهات ما مثل مقام أخيك ينسى، وما لقيت من أحد ما لقيت من قومك وأخيك.
قالت: صدق فوك، لم يكن أخي ذميم المقام ولا خفي المكان، كان والله كقول الخنساء:
وان صخراً لتأتم الهداة به *** كأنه علم في رأسه نارٌ
قال: صدقت، لقد كان كذلك.
فقالت: مات الرأس وبتر(18) الذنب، وبالله اسأل أميرالمؤمنين اعفائي مما استعفيت منه.
قال: قد فعلت، فما حاجتك؟.
قالت: انك اصبحت للناس سيداً ولأمرهم متقلداً، والله سائلك من أمرنا وما افترض عليك من حقّنا ولا يزال يقدم علينا من ينوء(19) بعزك ويبطش بسلطانك فيحصدنا حصد السنبل ويدوسنا دوس البقر ويسومنا(20)الخسيسة ويسلبنا الجليلة، هذا بسر بن أرطأة، قدم علينا من قبلك فقتل رجالي وأخذ مالي يقول لي فوهي بما استعصم الله منه والجأ اليه فيه، ولو لا الطاعة لكان فينا عزٌّ ومنعةٌ، فإمّا عزلته عنّا فشكرناك وامّا لا فعرفناك.
فقال معاوية: أتهدديني بقومك؟ لقد هممت أن احملك على قتب(21) اشرس فاردّك إليه ينفذ فيك حكمه، فاطرقت تبكي، ثم انشأت تقول:
صلّى الاله على جسم تضمّنه *** قبر فأصبح فيه العدل مدفوناً
قد حالف الحق لا يبغي به بدلا *** فصار بالحق والايمان مقروناً
قال لها: ومن ذلك؟.
قالت: علي بن أبي طالب.
قال: وما صنع بك حتى صار عندك كذلك؟.
قالت: قدمت عليه في رجل ولاّه صدقتنا قدم علينا من قبله، فكان بيني وبينه ما بين الغث والسمين، فأتيت علياً لأشكو إليه ما صنع فوجدته قائماً يصلي، فلمّا نظر اليّ انفتل(22) من صلاته، ثم قال لي برأفة وتعطف: الك حاجة؟ فأخبرته الخبر، فبكى، ثم قال: اللّهم انك أنت الشاهد عليّ وعليهم، اني لم آمرهم بظلم خلقك ولا بترك حقك، ثم اخرج من جيبه قطعة جلد كهيئة طرف الجواب فكتب فيها: بسم الله الرّحمن الرّحيم (قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)(23) إذا قرأت كتابي فاحتفظ بما في يديك من عملنا حتى يقدم عليك من يقبضه منك والسلام. فأخذته منه والله ما ختمه بطين ولا خزمه بخزام فقرأته.
فقال لها معاوية: اكتبوا لها بالانصاف لها والعدل عليها، فقالت: الي خاصة ام لقومي عامة؟.
قال: وما أنت وغيرك؟
قالت: هي والله اذاً الفحشاء واللؤم ان لم يكن عدلا شاملا والا يسعني ما يسع قومي.
قال: هيهات، لمظكم ابن أبي طالب الجرأة على السلطان فبطيئاً ما تفطمون وغرّكم قوله:
فلو كنت بواباً على باب جنة *** لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
وقوله:
ناديت همدان والابواب مغلقة *** ومثل همدان سنّى فتحة الباب
كالهندواني لم تفلل مضاربه *** وجه جميل وقلب غير وجاب
قال: اكتبوا لها ولقومها(24).
(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(25).
روى الحمويني باسناده عن اسحاق بن عبد الله قال: «سمعت أبي عبدالله بن جعفر يحدّث علي بن الحسين، قال: سمعت عمي أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا علي ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، وانّه أوحى اليّ ان أزوجك فاطمة على خمس الارض فهي صداقها، فمن مشى على الأرض وهو لكم مبغض فالأرض حرام عليه ان يمشي عليها»(26).
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)(27).
روى ابن المغازلي باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه «انّه قرأ عليه الأصبغ بن نباتة: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى) قال: فبكى علي عليه السّلام وقال: اني لأذكر الوقت الذي أخذ الله تعالى عليّ فيه الميثاق»(28).
وروى مير سيد علي الهمداني باسناده عن أبي هريرة قال: «قيل: يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال: قبل ان يخلق الله آدم وينفخ الروح فيه، وقال: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ)قالت الأرواح: بلى. قال الله تعالى: أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلي أميركم»(29).
وروى فرات بن إبراهيم باسناده عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته الى يوم القيمة فخرجوا كالذر، فعرفهم نفسه واراهم نفسه ولو لا ذلك لم يعرف أحد ربّه، قال الست بربكم قالوا بلى، قال: فان محمّداً رسولي وعلياً أميرالمؤمنين خليفتي واميني، وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: كل مولود يولد على المعرفة ان الله تعالى خلقه وذلك قوله(30)(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ).
قال العلامة الحلي في كشف الحق ونهج الصدق: روى الجمهور قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لو يعلم الناس متى سمي أميرالمؤمنين ما انكروا فضله. سمي أميرالمؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله عزّوجل (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ)قالت الملائكة (بلى) فقال تعالى: أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلي اميركم(31).
وقال في منهاج الكرامة: وهو صريح في الباب(32).
(وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)(33).
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله عزّوجل: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ) قال: يعني من أمة محمّد أمة يعني علي بن أبي طالب (يَهْدُونَ بِالْحَقِّ)يعني يدعون بعدك يا محمّد إلى الحق (وَبِهِ يَعْدِلُونَ) في الخلافة بعدك، ومعنى الأمة: العلم في الخير نظيرها: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً) يعني علماً في الخير، معلّماً للخير»(34).
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن زاذان عن علي عليه السّلام قال: «تفترق هذه الامّة على ثلاثة وسبعين فرقة، اثنان وسبعون في النار، واحدة في الجنة وهم الذين قال الله عزّوجل: (وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)وهم أنا وشيعتي، رواه الصالحاني»(35).
اقول: روى البحراني في غاية المرام حول هذه الآية من طريق العامة حديثين ومن طريق الخاصة اثني عشر حديثاً.

(1) سورة الاعراف: 43.
(2 و 3) شواهد التنزيل ج1 ص200 ص201 رقم /259/260.
(4) البرهان ج2 ص16 رقم 1.
(5) سورة الاعراف: 44.
(6) شواهد التنزيل ج1 ص203 رقم /262، ورواه فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسير ص45.
(7) سورة التوبة: 3.
(8) تفسير القمّي ج1 ص231.
(9) سورة الاعراف: 46.
(10) شواهد التنزيل ج1 ص199 رقم /257.
(11) ينابيع المودة، الباب التاسع والعشرون ص102. وهو في شواهد التنزيل 1/99 وفي الصواعق: 101.
(12) ينابيع المودة الباب التاسع والعشرون ص102.
(13) سورة الاعراف: 85.
(14) هيه: كلمة استنطاق واستزادة.
(15) الأقران: الاكفاء.
(16) المنارة: موضع نور يهتدى به كالمنار.
(17) سنان: الزمح.
(18) بتر: اي قطع.
(19) ينوء: اي ينهض.
(20) يسومنا: اي يكلفنا.
(21) قتب: اي رحل.
(22) انفتل: اي انصرف.
(23) سورة الاعراف: 85.
(24) بلاغات النساء ص47 والعقد الفريد ج2 ص102، ورواه محمّد بن محسن الكاشاني في معادن الحكمة ج1 ص303، وزينب فوّاز العاملي في الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص253.
(25) سورة الاعراف: 128.
(26) فرائد السمطين ج1 ص95 رقم /64.
(27) سورة الاعراف: 172.
(28) المناقب ص272 رقم /301.
(29) ينابيع المودة ص248.
(30) تفسير فرات الكوفي ص49.
(31) الآية الثالثة والثلاثون ص93.
(32) البرهان التاسع والثلاثون.
(33) سورة الاعراف: 181.
(34) شواهد التنزيل ج1 ص204 رقم /226.
(35) توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص314 مخطوط، ورواه القندوزي في ينابيع المودّة الباب الخامس والثلاثون ص109.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *