قوله تعالى: (واعلموا أنّما غنمتم من شيء فأنّ…)

قوله تعالى: (واعلموا أنّما غنمتم من شيء فأنّ…)(1)

قال السيّد:
«وذوو الخمس الذي لا تبرأ الذمّة إلاّ بأدائه، (واعلموا أنّما غنمتم من شيء فأنّ للّه خمسه وللرسول ولذي القربى)».

أقول:
وهذه الآية أيضاً ممّا استشهد به الإمام السجّاد عليه السلام على أهل الشام، في ما رواه القوم بأسانيدهم، فقيل له: «فإنّكم لأنتم هم؟! قال: نعم»(2).
وفي أنّهم المعنيّون بالآية دون غيرهم روايات كثيرة.
ولا مجال لأحد أن يتكلّم في ذلك بشيء، فلا نطيل!!

* * *

(1) سورة الأنفال 8 : 41.
(2) جامع البيان 10 : 5.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *