عدد الكتب: 64
عدد الفصول: 374
عدد الصفحات: 5972
تصفح الصفحات: 22178544
مرات التحميل: 55082
مرات البحث: 2165
مرات التصفح: 23339232
...

صفحات أخرى من الفصل:
مقدّمة المراجعات والكلام حولها
مقدّمة المراجعات والكلام حولها
شخصيّة السيّد شرف الدين :
وهو ـ كما هو معروف ـ علم من أعلام الأمّة ، ومن كبار المجتهدين الأفذاذ ، كما تشهد بذلك آثاره في الفقه والأصول وغيرهما.
وبطل من أبطال العلم ، المرجوع إليهم في المسائل المختلفة في شتّى العلوم الإسلامية... من الفقه والأصول والتفسير والحديث والكلام...
وزعيم من زعماء الإصلاح في المجتمع الإسلامي ، كما تشهد بذلك مشاريعه الثقافية ومؤسّساته الاجتماعية ، من مدارس وجوامع...
وقائد من قوّاد النضال والكفاح ضدّ الاستعمار الأجنبي ، حتّى أنّه شرّد عن وطنه بأهله وذويه ، ثمّ تفرّقوا في البلدان ، ونزل هو دمشق ففلسطين فمصر ، وصودر ثقله ، وأحرقت مكتبته ، في قضايا مفصّلة سجّلها له التاريخ.
وأمّا آثاره فكثيرة... لها المكانة المرموقة بين آثار علمائنا الأعلام في العصرالحاضر ، جمعت الدقّة في البيان إلى المتانة في الاُسلوب والإستيعاب الشامل ، فما تطرّق إلى مسألة إلاّ وأشبعها بحثاً وتحقيقاً ، وما تعرّض لمشكلة إلاّ وعالجها العلاج الناجع التامّ.
وتتجلّى عظمته وإحاطته في مؤلّفاته في المسائل الخلافية ، وفي تحقيقاته التاريخية والرجالية ، وفي ما كتبه في الدفاع عن الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام.
وقد قوبل هذا المحقّق العظيم بما قوبل به أسلافه ، فأكثر المسلمين يقدّرون جهوده ، ويقرأون كتبه ، ويشكرون أياديه ، ويثمّنون مساعيه ، حتّى طبعت كتبه عشرات المرّات ، وترجمت إلى شتّى اللغات... وأقبلت عليها الجماهير من جميع الجهات. ومن الناس من لا يتحمّل رواج تلك الكتب غير القابلة للردّ ، وتأثيرها في القلوب المستعدّة للهداية والرشاد ، فحاولوا إطفاء ذلك النور بالسبّ والشتم والكذب والزور...
وهو ـ كما هو معروف ـ علم من أعلام الأمّة ، ومن كبار المجتهدين الأفذاذ ، كما تشهد بذلك آثاره في الفقه والأصول وغيرهما.
وبطل من أبطال العلم ، المرجوع إليهم في المسائل المختلفة في شتّى العلوم الإسلامية... من الفقه والأصول والتفسير والحديث والكلام...
وزعيم من زعماء الإصلاح في المجتمع الإسلامي ، كما تشهد بذلك مشاريعه الثقافية ومؤسّساته الاجتماعية ، من مدارس وجوامع...
وقائد من قوّاد النضال والكفاح ضدّ الاستعمار الأجنبي ، حتّى أنّه شرّد عن وطنه بأهله وذويه ، ثمّ تفرّقوا في البلدان ، ونزل هو دمشق ففلسطين فمصر ، وصودر ثقله ، وأحرقت مكتبته ، في قضايا مفصّلة سجّلها له التاريخ.
وأمّا آثاره فكثيرة... لها المكانة المرموقة بين آثار علمائنا الأعلام في العصرالحاضر ، جمعت الدقّة في البيان إلى المتانة في الاُسلوب والإستيعاب الشامل ، فما تطرّق إلى مسألة إلاّ وأشبعها بحثاً وتحقيقاً ، وما تعرّض لمشكلة إلاّ وعالجها العلاج الناجع التامّ.
وتتجلّى عظمته وإحاطته في مؤلّفاته في المسائل الخلافية ، وفي تحقيقاته التاريخية والرجالية ، وفي ما كتبه في الدفاع عن الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام.
وقد قوبل هذا المحقّق العظيم بما قوبل به أسلافه ، فأكثر المسلمين يقدّرون جهوده ، ويقرأون كتبه ، ويشكرون أياديه ، ويثمّنون مساعيه ، حتّى طبعت كتبه عشرات المرّات ، وترجمت إلى شتّى اللغات... وأقبلت عليها الجماهير من جميع الجهات. ومن الناس من لا يتحمّل رواج تلك الكتب غير القابلة للردّ ، وتأثيرها في القلوب المستعدّة للهداية والرشاد ، فحاولوا إطفاء ذلك النور بالسبّ والشتم والكذب والزور...