سقوط الاستدلال بالسياق:
وتلخّص: أنّ الأدلّة ـ من السنّة وأقوال الصحابة وكلمات الأعلام من الأئمة ـ قائمة على القول باختصاص الآية بأهل الكساء... وأنّه ليس في المقابل إلاّ قول «عكرمة» وأمثاله... وقد عرفناهم.
وبعد هذه الاحاديث الصحيحة والشواهد القويّة، لا يبقى مجالٌ للاستدلال بالسياق ـ أي: وقوع آية التطهير ضمن الآيات التي خوطب بها زوجات النبيّ ـ لأنّ السياق إن هو إلاّ قرينة من القرائن، والقرينة لا تقاوم الدليل الواحد، فكيف بالأدلّة الكثيرة...!
ولذا نرى كثيراً من القائلين بالقولين الآخرين ـ كابن تيميّة في (منهاجه)، وسنذكر كلامه ـ لا يستدلّون بالسياق.
مع الدكتور السالوس في آية التطهير تأليف: (آية الله السيد علي الحسيني الميلاني)
تم السحب من: http://al-milani.com/eref/lib-pg.php?booid=19&mid=96&pgid=612