عدد الكتب: 45
عدد الفصول: 227
عدد الصفحات: 1463
تصفح الصفحات: 9459385
مرات التحميل: 30255
مرات البحث: 1107
مرات التصفح: 8818307
الصفحة الرئيسية
إعرف الحق تعرف أهله
إعرف الحق تعرف أهله
رسالة في حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين



...

صفحات أخرى من الفصل:
(3) تأمّلاتٌ في متن الحديث ومدلوله
(3) تأمّلاتٌ في متن الحديث ومدلوله
تحريم عمر المتعتين:
أحدهما: تحريم عمر المتعتين وقولته المشهورة المعروفة في ذلك(1)، حيث اضطرب القوم في كيفيّة توجيه هذا الذي أحدثه عمر في الدين، وعارضه فيه كبار الصحابة والتابعين، فالتجأ بعضهم إلى تبريره بحديث: «عليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الراشدين»!!
قال ابن قيّم الجوزيّة في كلام له في ذلك:
«فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبداللّه قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيّام على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم وأبي بكر حتّى نهى عنها عمر في شأن عمرو بن حريث.
وفيما ثبت عن عمر أنّه قال: متعتان كانتا على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم أنا أنهى عنهما: متعة النساء ومتعة الحجّ؟!
قيل: الناس في هذا طائفتان: طائفة تقول: إنّ عمر هو الذي حرّمها ونهى عنها، وقد أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم باتّباع ما سنّه الخلفاء الراشدون...»(2).
أقول:
لنا في هذا الموضوع رسالة مستقلّة، هي احدى الحلقات من هذه السلسلة فراجعها.
(1) ذكرنا مصادر هذه الكلمة في بحثنا عن المتعتين.
(2) زاد المعاد في هدي خير العباد 2 / 184.
أحدهما: تحريم عمر المتعتين وقولته المشهورة المعروفة في ذلك(1)، حيث اضطرب القوم في كيفيّة توجيه هذا الذي أحدثه عمر في الدين، وعارضه فيه كبار الصحابة والتابعين، فالتجأ بعضهم إلى تبريره بحديث: «عليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الراشدين»!!
قال ابن قيّم الجوزيّة في كلام له في ذلك:
«فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبداللّه قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيّام على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم وأبي بكر حتّى نهى عنها عمر في شأن عمرو بن حريث.
وفيما ثبت عن عمر أنّه قال: متعتان كانتا على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم أنا أنهى عنهما: متعة النساء ومتعة الحجّ؟!
قيل: الناس في هذا طائفتان: طائفة تقول: إنّ عمر هو الذي حرّمها ونهى عنها، وقد أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم باتّباع ما سنّه الخلفاء الراشدون...»(2).
أقول:
لنا في هذا الموضوع رسالة مستقلّة، هي احدى الحلقات من هذه السلسلة فراجعها.
(1) ذكرنا مصادر هذه الكلمة في بحثنا عن المتعتين.
(2) زاد المعاد في هدي خير العباد 2 / 184.