1 ـ أحمد بن حنبل إمام الحنابلة (241)

(1)
كلمات كبار الأئمّة والحفّاظ في حديث النجوم

لقد صرّح جماعة كبيرة من علماء أهل السنة وأئمّتهم في الحديث والتفسير والأصول والرّجال، بضعف حديث النجوم بألفاظه وطرقه، بحيث لا يبقى مجال للريب في سقوط هذا الحديث عن درجة الاعتبار والاستناد إليه، وإليك البيان:
1 ـ أحمد بن حنبل إمام الحنابلة (241)
فإنّ حديث النجوم غير صحيح عند أحمد بن حنبل، نقل عنه ذلك جماعة منهم:
ابن أمير الحاج في كتابه (التقرير والتحبير في شرح التحرير).
وابن قدامة في (المنتخب).
وأمير بادشاه الحنفي في (التيسير في شرح التحرير)(1).
ترجمة أحمد بن حنبل
وتوجد ترجمة أحمد بن حنبل في كافة المعاجم الرجالية كتاريخ بغداد 4 / 412 وحلية الأولياء 9 / 161 وطبقات الشافعية 2 / 27 ـ 63 وتذكرة الحفاظ 2 / 17 ووفيات الأعيان 1 / 47 وشذرات الذهب 2 / 96 والنجوم الزاهرة 2 / 304… .
قال الذهبي:
«شيخ الاسلام وسيّد المسلمين في عصره، الحافظ الحجة.
قال علي بن المديني: إنّ اللّه أيّد هذا الدين بأبي بكر الصدّيق يوم الردّة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة.
وقال أبو عبيد: إنتهى العلم إلى أربعة أفقههم أحمد.
وقال ابن معين من طريق ابن عياش عنه: أرادوا أن أكون مثل أحمد، واللّه لا أكون مثله.
وقال همام السكوني: ما رأى أحمد بن حنبل مثل نفسه.
وقال محمّد بن حماد الطهراني: إني سمعت أبا ثور يقول: أحمد أعلم ـ أو قال أفقه ـ من الثوري».

(1) التقرير والتحبير لابن أمير الحاج 3 / 99، التيسير 3 / 243، وسيأتي أيضاً، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 1 / 79.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *