عدد الكتب: 45
عدد الفصول: 227
عدد الصفحات: 1463
تصفح الصفحات: 9460790
مرات التحميل: 30255
مرات البحث: 1107
مرات التصفح: 8819778
...

صفحات أخرى من الفصل:
الفصل الثالث
الفصل الثالث
استدلال الشيخ الإربلي
* وقال الإربلي: «ففي هذه القضية بيان لفضل عليًّ عليه السلام، وظهور معجز النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، فإنّ النصارى علموا أنّهم متى باهلوه حلّ بهم العذاب، فقبلوا الصلح ودخلوا تحت الهدنة، وإنّ اللّه تعالى أبان أن عليّاً هو نفس رسول اللّه كاشفاً بذلك عن بلوغه نهاية الفضل، ومساواته للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في الكمال والعصمة من الآثام، وإن اللّه جعله وزوجته وولديه ـ مع تقارب سنّهما ـ حجّةً لنبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبرهاناً على دينه، ونصّ على الحكم بأنّ الحسن والحسين أبناؤه، وأنّ فاطمة عليها السلام نساؤه المتوجّه إليهنّ الذِكر والخطاب في الدّعاء إلى المباهلة والاحتجاج; وهذا فضل لم يشاركهم فيه أحد من الأُمّة ولاقاربهم»(1).
(1) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة 1 / 233.
* وقال الإربلي: «ففي هذه القضية بيان لفضل عليًّ عليه السلام، وظهور معجز النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، فإنّ النصارى علموا أنّهم متى باهلوه حلّ بهم العذاب، فقبلوا الصلح ودخلوا تحت الهدنة، وإنّ اللّه تعالى أبان أن عليّاً هو نفس رسول اللّه كاشفاً بذلك عن بلوغه نهاية الفضل، ومساواته للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في الكمال والعصمة من الآثام، وإن اللّه جعله وزوجته وولديه ـ مع تقارب سنّهما ـ حجّةً لنبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبرهاناً على دينه، ونصّ على الحكم بأنّ الحسن والحسين أبناؤه، وأنّ فاطمة عليها السلام نساؤه المتوجّه إليهنّ الذِكر والخطاب في الدّعاء إلى المباهلة والاحتجاج; وهذا فضل لم يشاركهم فيه أحد من الأُمّة ولاقاربهم»(1).
(1) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة 1 / 233.